النجم الفرنسي آلان ديلون في وضع صحي "متدهور"
أصبح آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، “ضعيفاً” و”لم يعد قادراً على تحمل رؤية وضعه متدهوراً بهذا الشكل”، على ما قال ابنه أنتوني في مقابلة مع مجلة “باري ماتش” نُشرت الخميس (الرابع من كانون الثاني/يناير 2024).
الممثل البالغ 88 عاماً، والذي ظهر هزيلاً في صورة نشرها على إنستغرام أحد أبنائه الآخرين، آلان فابيان، عشية عيد الميلاد، أُصيب بسكتة دماغية خطرة في تموز/يوليو 2019.
وأوضح أنتوني ديلون في هذه المقابلة “إنه لا يتحدث كثيراً، وهو يتعب أو ينزعج عندما نجعله يكرر الكلام، لأن صوته لم يعد دائماً مسموعاً”.
وتقدّم أبناء النجم الثلاثة بشكوى في تموز/يوليو الماضي ضد امرأة قدّموها على أنها “معاونة منزلية” له، وهو مصطلح ترفضه المرأة المذكورة، وفُتح تحقيق يتناول خصوصاً أفعالاً مرتبطة بمضايقات معنوية.
وبحسب محاميهم، فإن هيرومي رولان “واصلت عزل آلان ديلون عن أحبائه وأصدقائه وعائلته باستخدام مناورات وتهديدات” منذ إصابة الممثل بالسكتة الدماغية.
ورداً على ذلك، أعلن محامي رولان التي طُردت خلال الصيف الفائت من الدارة العائلية الكبيرة في دوشي-مونكوربون، على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من باريس، رفعها شكوى “ضد أفراد عائلة ديلون وحراس شخصيين على خلفية أعمال عنف طوعية مشددة (…) مثبتة بشهادة طبية”.
وفي هذه المقابلة، قال أنتوني ديلون أيضاً إنه قدم شكوى ضد شقيقته أنوشكا، متهماً إياها بعدم إبلاغه بأن والدهما “خضع لخمسة اختبارات للقدرات المعرفية” بين عامي 2019 و2022، وأنه “لم ينجح في أي منها”.
آلان ديلون مصدوم بسبب تصريحات ابنه
في غضون ذلك أبدى آلان ديلون “صدمة بالغة إزاء نشر الغسيل الإعلامي من جانب نجله أنتوني”، على ما أعلن محاميه كريستوف أييلا الخميس في بيان أرسله لوكالة فرانس برس.
وقال المحامي إن الممثل البالغ 88 عاماً “أبلغني عن صدمته البالغة إزاء نشر الغسيل الإعلامي من جانب نجله أنتوني، والذي يهدف حصراً إلى تشويه سمعة ابنته أنوشكا والإضرار به والمساس بالعلاقة الفريدة التي لطالما كانت تربطه بأنوشكا”.
وعلق النجم الفرنسي في تصريحات أوردها بيان محاميه “لكن أي أب يمكنه تحمل هذا الأمر؟”. وأشار المحامي إلى أن آلان ديلون “لا يتحمل عدائية ابنه أنتوني الذي لا يتوقف عن نعته بالعجوز”، كما أنه أدلى بتصريحات “صادمة أكثر”، “ادعى فيها أنه أمضى آخر عيد ميلاد” في حياته نهاية العام الفائت.
وأوضح المحامي أييلا أن آلان ديلون “قال لي أيضاً إنه خلافاً لأنوشكا، فإن ابنه أنتوني لم يعمد يوماً (…) إلى الاهتمام به حقاً، حتى اليوم، لا يراه إلا فيما ندر”. وتابع قائلاً “لقد استغل مرة جديدة اسمه لغايات الترويج من خلال نشر كتاب ضده. حتى أنه أضاف “فليتركنا أنا وابنتي وشأننا”.
وأضاف المحامي “لقد طلب مني التقدم بشكوى، في مرحلة أولى بتهمة تشويه السمعة. وطلب أيضاً درس الإجراءات اللازمة لوقف التهديدات في حقه وحق ابنته”.
خ.س/أ.ح (أ ف ب)