قُتل 11 شخصًا على الأقل بينهم خمسة أطفال وأُصيب ثمانية آخرون بجروح في قصف روسي السبت (السادس من كانون الثاني/يناير 2024) على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، على ما أعلن حاكم منطقة دونيتسك.
وقال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين على تليغرام “ضرب الروس المنطقة بصواريخ إس-300 ما خلّف 11 قتيلًا وثمانية جرحى. وكانت الضربة الرئيسية في بوكروفسك وريفني”.
ودمرت القوات الأوكرانية مركز قيادة روسية، في قاعدة “ساكي” الجوية، غرب شيه جزيرة القرم، طبقا لما ذكره ميكولا أوليشتشوك، قائد سلاح الجو الأوكراني.
وشكر أوليشتشوك، في منشور على تطبيق تليغرام الجنود الأوكرانيين، بسبب “العمل الرائع”، بدون أن يحدد توقيتا للهجوم ولا تقديم تفاصيل أخرى، حسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم السبت.
جاء ذلك في أعقاب هجمات صاروخية شنتها أوكرانيا مؤخرا على ميناء “فيودوسيا” شرق شبه جزيرة القرم، مما أدى إلى تدمير سفينة الإنزال الضخمة “نوفوتشيركاسك” على غرب مدينة “يفباتوريا” وجنوب غرب “سيفاستوبول“.
ولا يمكن التحقق من المزاعم الأوكرانية من مصدر مستقل.
ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها “اعترضت ودمرت” أربعة صواريخ، فوق شبه جزيرة القرم، في وقت مبكر صباح اليوم السبت، بعد إسقاط 35 طائرة مسيرة في اليوم السابق. ونشرت أوكرانيا مساء الجمعة صورا لما قدمته على أنه صاروخ فرط صوتي روسي من طراز كينغال مؤكدة أنها أسقطت عشرة نماذج منه خلال ضربات كثيفة الثلاثاء، بواسطة نظام الدفاع الجوي الأميركي باتريوت. ونشرت هيئة الحالات الطارئة الأوكرانية عبر قناتها على تليغرام صورا تظهر رافعة تنتشل مخلفات صاروخ عن الأرض.
وكانت أوكرانيا أعلنت الثلاثاء إسقاط عشرة صواريخ من طراز كينغال أطلقتها روسيا خلال سلسلة ضربات كثيفة على مدن أوكرانية سقط فيها ستة قتلى.
وسبق لها أن أعلنت في أيار/مايو وحزيران/يونيو 2023 أنها أسقطت صواريخ كينغال روسية أخرى بفضل النظام الدفاع الجوي المكلف والفعال الذي تلقته من الولايات المتحدة.
وتطلق مطاردات روسية من طراز ميغ-31 هذه الصواريخ التي قال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018 إنها “لا تقهر” وسرعتها تفوق بخمس مرات سرعة الصوت أي تتجاوز الستة آلاف كيلومتر في الساعة.
وتفيد وزارة الدفاع البريطانية أن موسكو تستخدم هذه الصواريخ “في ما تعتبره أهدافا مهمة جدا وتحظى بحماية كبيرة”.
خ.س/ف.ي (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
