اعتذر وزير الخارجية الكرواتي، غوردان غرليتش رادمان، عن استقباله وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بقبلة، خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في برلين، وهو تصرف أثار انتقادات باعتباره غير لائق.
وقال الوزير إنه لم يدرك على الفور أنه ربما أحرج نظيرته الألمانية، بالتحية الودية، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين، يوم الخميس الماضي.
وتابع الوزير “ربما كانت لحظة حرجة”، حسب وسائل إعلام كرواتية وأضاف “إذا كان هناك شيء غير مقبول، فإنني اعتذر عنه لمن أخذ الأمور بهذه الطريقة”.
وأضاف “لا أعرف ما هي المشكلة. لم أرها. ولم أكن على علم بها. نحن دائماً نحيي بعضنا البعض بحرارة. إنه تفاعل إنساني دافئ بين الزملاء”.
وكانت لقطات فيديو للواقعة، قد أظهرت رادمان وهو يحاول تقبيل بيربوك، أثناء التقاط “الصورة الجماعية” للمشاركين في الاجتماع. لكن الوزيرة أدرات وجهها متجبنة القبلة.
وأثار هذا السلوك جدلاً حاداً على وسائل التواصل الاجتماعي وغضب جماعات نسوية.
ونددت الناشطة الكرواتية البارزة رادا بوريتش التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة، بسلوك الوزير ووصفته بأنه “غير مناسب أبداً”، مضيفة أن “التحيات الحارة” يجب أن تحدث بين أولئك الذين تسمح العلاقة بينهما بالتقبيل.
وتابعت بوريتش في تصريح لصحيفة “يوتارنيي ليست”: “واضح أن لا وجود لعلاقة كهذه وأن الوزيرة (الألمانية) فوجئت بهذا التقارب”.
بدورها وجّهت رئيسة الوزراء الكرواتية السابقة يادرانكا كوسور انتقادات لغرليتش رادمان على منصة إكس (تويتر سابقاً). ولفتت في منشورها إلى أن التقبيل عنوة هو شكل من أشكال العنف.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
حتى الآن، كان الاعتقاد أن القبلة الرومانسية نشأت قبل حوالي 3500 سنة في جنوب آسيا. ولكن الآن اكتشف الباحثون أن الناس في الشرق الأوسط كانوا يظهرون مشاعر الحب والمودة من خلال القبل قبل نحو أربعة آلاف وخمسمائة سنة. يؤكد ذلك الكتابات المنقوشة على ألواح الطين في بلاد ما بين النهرين – وهذا اللوح الطيني البابلي الذي يُظهر زوجين أثناء ممارسة الجنس وتبادل القبل.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
أول قبلة على الشاشة كانت ضمن فيلم “القبلة”، الذي عرض لأول مرة عام 1896. في هذا المشاهد يقبل جون سي رايس الممثلة ماي إروين بعد معانقتها. دام هذا المشهد 20 ثانية فقط واعتبر ختاماً ناجحاً لهذا الفيلم المبني على عرض مسرحي موسيقي في جادة برودواي بنيويورك. لكنه أثار أيضاً جدلاً بسبب طبيعة المجتمع المحافظة آنذاك.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
هذا المشهد من بين أكثر المشاهد رومانسية على شاشة السينما المعاصرة، وهو جزء من فيلم “تايتانيك” من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت (في الصورة). في هذا المشهد يعانق جاك (دي كابريو) روز (وينسليت) على ظهر السفينة العملاقة ومن ثم يقبلها مع غروب الشمس. لكن هذا المشهد كان فاتحة التراجيديا في الفيلم، والتي تنتهي بغرق السفينة وموت جاك.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
قبلة غير عادية تلك التي تشاطرها نجما هوليوود توبي ماغواير وكيرستن دانست في فيلم “الرجل العنكبوت”، الذي أنتج عام 2002. يتذكر ماغواير، الذي مثل شخصية الرجل العنكبوت في الفيلم، مشهد القبلة بأنه “كان مشهداً غير مريح لأنني كنت معلقاً من قدمي وأقبل بالمقلوب. كما أن ماء المطر كان يسقط داخل أنفي. وعندما أزالت كيرستن نصف القناع فقط، انقطع تنفسي تماماً”.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
قالت الأميرة ديانا، بعد 11 عاماً على زواجها منه، إن أسوأ يوم في حياتها كان يوم زواجها من الأمير تشارلز في التاسع والعشرين من يوليو/ تموز عام 1981. ورغم اكتمال كل عناصر السعادة كما يبدو في هذه الصورة، بما فيها القبلة التي تبدو وكأنها نابعة عن حب حقيقي، إلا أن ديانا كانت الخيار الثاني لتشارلز، والذي كشف لاحقاً أنه كان مغرماً بإمرأة أخرى.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
عام 2011، تزوج الابن البكر لتشارلز وديانا، الأمير ويليام، من صديقته كيت. ويبدو أن زواجهما مبني على قاعدة أكثر ثباتاً من زواج تشارلز وديانا، إلا أن الصحف الصفراء في بريطانيا تثير شائعات باستمرار عن خصومات بينهما.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
اشتهرت هذه الصورة كرمز لانتهاء الحرب العالمية الثانية، بعد عودة الجنود الأمريكيين منتصرين إلى الولايات المتحدة. في هذه الصورة، الملتقطة في الرابع عشر من أغسطس/ آب 1945 بميدان تايمز سكوير بنيويورك، قام هذا البحار الأمريكي بتقبيل فتاة في الشارع بعد أن أعلنت اليابان استسلامها غير المشروط للحلفاء.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
خلد الرسام الشهير غوستاف كليمت في لوحاته التعابير البشرية، وأبرزها القبلة، في لوحاته ذات الألوان الذهبية والبرونزية التي تذكر باللوحات الدينية المسيحية في العصور الوسطى. هذه اللوحة بعنوان “قبلة”، تعتبر من أشهر أعمال كليمت، وقد رسمها على لوحة مربعة بمساحة 180 في 180 سنتيمتراً بين عامي 1908 و1909.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
في الدول الخليجية، عادة ما يستبدل احتكاك الأنفين القبلة، ولذلك أسباب. فالأنف عند العرب رمز العزة والأنفة. كما أنه الجزء الظاهر من جسم الإنسان لا يستطيع إخفاءه، ومنه أيضاً يستدل على النسب الوراثي للشخص، فأفراد القبيلة أو العشيرة الواحدة عادة ما يتشاركون في شكل الأنف وحجمه.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
في هذه الصورة، يُقبِّل بابلو بيكاسو ابنته الصغيرة بالوما. وفيما بعد، كشفت بالوما بيكاسو لمجلة ألمانية للأخبار الفنية عن كيفية شعورها بأن تكون طفلة لفنان إسباني مشهور في القرن العشرين. وصفتها بأنها “شعرت بهذا كعبء لفترة طويلة”. وفي الوقت الحاضر، تبلغ بالوما 74 عامًا وأصبحت بدورها شخصية مشهورة حتى تم تسمية عطر باسمها.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
في دول الكتلة الشيوعية سابقاً، كان ساستها يحيون بعضهم بما يسمى بـ”القبلة الأخوية”، وهي قبلة من الفم الغرض منها إظهار ارتباط أوثق بين الساسة والأحزاب من مصافحة عادية. في هذه الصورة الشهيرة والملتقطة عام 1979، يقوم رئيس ألمانيا الشرقية سابقاً إريش هونيكر بتقبيل الأمين العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي سابقاً، ليونيد بريجنيف.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
مشهورة عالميًا “قبلة الأخوة” بين ليونيد بريشنيف وإريش هونيكر. تم التقاط الصورة في الذكرى الثلاثين لقيام جمهورية المانيا الديمقراطية . وفي ذكرى سقوط جدار برلين ، قام زوجان ألماني-روسي بتبادل القبلة أمام جدار برلين.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
قُبلة بمناسبة توحيد شطري ألمانيا أمام بوابة براندنبورغ: فرح هذا الزوج الشاب من برلين في 2 أكتوبر 1990 بالوحدة الألمانية المرتقبة. احتفل مليون شخص في برلين في منتصف الليل بوحدة ألمانيا المستعادة. وانتشرت صورة القبلة حول العالم.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
سافر البابا السابق يوحنا بولص الثاني حول العالم. وفي كل مكان كان يهبط به، كان يقبل الأرض سواء أكانت تلك الأرض مغطاة بالتراب أو أسفلتية أو حتى بركة موحلة. كانت هذه طريقته في تكريم المكان الذي يحل فيه، مثلما توضح هذه الصورة الملتقطة عام 1986 في جزر فيجي. بعض الناس كان يمزح بالقول إن البابا كان يقبل الأرض شكراً للرب لأنه هبط بسلام.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
وُجد أقدم دليل على التقبيل حتى ذلك الحين، وهو مكتوب بالسنسكريت في الفيدين الهندية التي تعود إلى حوالي 3500 سنة مضت. في العصور الوسطى، كانت القبلة جزءًا من القانون: قام الخادم بتقبيل خاتم الختم أو سيف السيد الذي يملكه لتثبيت العقد. سواء كانت قبلة اليد، أو رسالة حب هامسة، أو قبلة في موكب الفخر هذا في سان فرانسيسكو – القبلة يمكنها تغيير العالم.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
58 ساعة و 35 دقيقة و 58 ثانية. هكذا قبّل إيكاتشاي تيرانارات و لاكسانا تيرانارات في باتايا، تايلاند. يحمل الثنائي الرقم القياسي لأطول قبلة مستمرة منذ عام 2013. وقواعد مسابقة القبلة المستمرة صارمة: يُسمح بالأكل والشرب من خلال مصاصة فقط. وحتى عند استخدام الحمام يجب أن تستمر القبل.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
التقبيل ليس تقليداً مقصوراً على البشر، فهناك في مملكة الحيوان أيضا حيوانات تتبادل القبل، ولكن ذلك لا يكون عادة تعبيراً عن الحب. فعادة ما تكون قبل الحيوانات علامة على بدء العداوة. على سبيل المثال، سمك الزينة المعروف بالجوبي المقبّل يلصق شفاهه بشفاه سمكة أخرى حتى تستسلم إحداهما وتنسحب معلنة انهزامها وتبحث عن مكان آخر تعيش فيه.
-
اليوم العالمي للتقبيل.. قُبلات حميمة طُبعت في ذاكرة العالم
ليس مكانًا جيدًا لنهاية التقبيل: في محطة وارينغتون بانك كواي في إنجلترا، توجد لافتة حظر تعرض رأسين مشطوبين. وتعلن المنطقة أمام محطة القطار منطقة خالية من القبلات. وذلك لتجنب ازدحام الممر الأمامي للمحطة. بدلاً من “قبلة وانطلق”، يقال “لا تقبل”. بالتأكيد، أصبحت مشاهد الوداع شيئًا من الماضي. إعداد: شتيفان ديغه/ سوزانه كوردس/ زلكة فونش/ ي.أ/ م.أ.م
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});