أعلن جراحون في نيويورك أمس الخميس (09 نوفمبر/تشرين الثاني) أنهم أجروا أول عملية على الإطلاق لزراعة عين كاملة لشخص، وهو انجاز كبير على الرغم من أن المريض لم يستعد بصره في العين المزروعة.
وذكر الفريق الجراحي بمركز لانغون هيلث الطبي أنه خلال الأشهرالستة منذ إجراء العملية الجراحية التي كانت جزءا من زراعة للوجه، أظهرت العين علامات على سلامتها بما فيها أوعية دموية تعمل بشكل جيد وشبكية تبدو في حالة جيدة.
وقال الدكتور إدواردو رودريغيز الذي قاد الفريق الجراحي “حقيقة أننا زرعنا عينا هي خطوة هائلة للأمام، شيء نطمح إليه منذ قرون”. وإلى غاية اللحظة كان الأمر يقتصر على زراعة القرنية، وهي الطبقة الشفافة الأمامية للعين.
وآرون جيمس الذي أجريت له العملية هو جندي سابق يبلغ من العمر 46 عاما من أركنسو، وقد نجا من حادث في عمله بسبب التعرض لتيار كهربائي عال أتلف الجانب الأيسر من وجهه وأنفه وفمه وعينه اليسرى. واستغرقت العملية 21 ساعة.
وقال رودريغيز في اجتماع عبر تطبيق زووم إن الأطباء كانوا يعتزمون في البداية زراعة مقلة العين كجزء من زراعة الوجه لأغراض تجميلية. وأردف “إذا حدث واستعاد البصر بشكل ما، سيكون ذلك مذهلا، لكن… الهدف بالنسبة لنا كان إجراء عملية فنية” وأن تبقى مقلة العين على حية.
في الوقت الحالي لا يوجد اتصال بين العين المزروعة والمخ من خلال العصب البصري. ولتحفيز تعافي الرابط بين العصبين البصريين للمتبرع والمتلقي، استخلص الجراحون خلايا جذعية من النخاع الشوكي للمتبرع وحقنوها في العصب البصري خلال عملية الزراعة أملا في أن تحل محل الخلايا التالفة وأن تحمي العصب.
وأشار رودريغيز إلى أن زراعة مقلة عين حية يفتح الباب أمام إمكانيات كثيرة. وتابع أن فرقا بحثية أخرى تطوّر طرقا لربط شبكات الأعصاب في المخ بالأعين غير المبصرة من خلال إدخال أقطاب كهربائية على سبيل المثال لإعادة الإبصار. وقال “إذا تمكنا من العمل مع علماء آخرين يعملون على إيجاد طرق أخرى لإعادة البصر أو إعادة الصور للقشرة الدماغية المسؤولة عن معالجة البيانات البصرية، أعتقد أننا سنكون قد اقتربنا خطوة”.
وكان جيمس الذي احتفظ ببصره في عينه اليمنى يعرف أنه ربما لا يستعيد بصره في العين المزروعة. وقال إن الأطباء “لم يتوقعوا أبدا أنها ستنجح على الإطلاق، وأخبروني بذلك من البداية”.
وأضاف “قلت لهم حتى لو لم أستطع الرؤية… ربما يمكنكم أن تتعلموا شيئا ما يفيد الشخص التالي. هكذا تكون البداية. آمل أن يفتح هذا مسارا جديدا”.
غير أن رودريغز قال إن جيمس قد يستعيد بصره في العين المزروعة. وأضاف “لا أعتقد أن أحدا يمكن أن يزعم أنه سيرى. لكن لا يمكنهم كذلك أن يزعموا أنه لن يرى في هذ المرحلة، أعتقد أننا سعداء بالنتيجة التي حققناها من خلال عملية فنية للغاية”.
ع.ا (رويترز)
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز العاشر: تصغير الصدر
تعاني بعض النساء من كبر الصدر الذي يسبب لهن آلاما في الظهر وفي الرقبة وآلاما في العمود الفقري. لذلك يفضل بعضهن إجراء عملية جراحية لتصغير الثدي. ويعمل الأطباء على قطع أجزاء من شحوم وأنسجة الثدي لتصغيره.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز الثامن: تصحيح الأنف
قد تكون عملية تصحيح الأنف من أكثر العمليات التجميلية التي تعطي أثرا وتغييرا واضحا على الوجه. إذ يؤثر شكل الأنف على الانطباع الأول عن الشخص المقابل، وخاصة عندما يكون شكل الأنف أو حجمه مميزا نوعا ما. عملية تصحيح الأنف ليست بالعميلة السهلة وتحتاج إلى مهارة خاصة، وفي الكثير من الأحيان لا تؤدي إلى النتائج المبتغاة منها. لذلك لا يفضلها الكثير من الناس ولا ينصح بها الأطباء إلا نادرا.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز السابع: تصحيح الشفاه
على الرغم من أن العملية التجميلية لتصحيح الشفاه ليست شائعة في الكثير من البلدان، لكنها حلت في المركز السابع في ألمانيا. وترغب النساء عبر هذه العملية بتكبير الشفاه وجعلها كاملة. ويمكن عمل ذلك عبر حسصوها بحمض الهيالورونيك، لكن الشفاه تدوم كبيرة بهذا الحمض لفترة قصيرة فقط. في حين ينجح التدخل الجراحي غالبا، وذلك عبر زرع السيلكون أو زرع خلايا تؤخذ من النسيج الضام للجسم ووضعها في الشفاه.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز السادس: شد البطن
عملية شد ترهلات البطن تعتمد على إزالة الدهون الفائضة في منطقة أسفل البطن. وتعاني النساء بعد الحمل من هذه الأعراض. أو الأشخاص الذين يفقدون الكثير من الوزن، أو تنتج بسبب تقدم العمر. غالبا ما تجرى العملية عبر فتح فتحة صغيرة ومن ثم إدخال جهاز خاص لقطع الدهون والجلد.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز الخامس: شد الصدر
أما شد الصدر فهي عملية شائعة جدا في ألمانيا، إذ ترغب الكثير من النساء بصدر مشدود وجذاب بعيدا عن الترهلات التي تصيب الصدر إثر تقدم العمر وفقدانه لليونته، وتنتج الترهلات كذلك بعد حمل المرأة لأكثر من مرة. ويمكن أن يرجع الصدر بفضل عملية الشد إلى الحجم المثالي.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز الرابع: شد الوجه
يتطلب لشد الوجه إجراء عملية جراحية كاملة للوجه وللرقبة ولجبهة الوجه. لكن توجد بعض التحذيرات من هذه العملية، إذ يبدو بعض الأشخاص بعد العملية كأنهم يرتدون قناعا يغطي وجهم بالكامل. لذلك يستعاض عن عملية شد الوجه في الوقت الحاضر بإجراء عمليات صغيرة تختص بجزء معين من الوجه.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز الثالث: شفط الدهون
قد تعد عملية شفط الدهون واحدة من أكثر عمليات التجميل رواجا في العالم، وليس في ألمانيا فحسب. ويلجأ الكثير من الناس لهذه العملية ليس من أجل إنقاص الوزن فحسب، بل من أجل تقليل الدهون في الجسم، وخاصة تلك التي لا يمكن إزالتها عبر ممارسة الرياضة والحمية.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز الثاني: شد الجفن
الجفون المرتخية تأتي للبشر مع تقدم العمر وانخفاض مرونة البشرة، وتنتج كذلك بسبب الإرهاق والتعب. ويصاب بها الرجال والنساء على حد سواء. ويعمل الأطباء أثناء العملية على فتح فتحتين صغيريتين في الجفن لإزالة الخلايا النسيجية الميتة.
-
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
المركز الأول: تكبير الصدر
أكثر عملية تجميلية أجريت في ألمانيا كانت عملية تكبير الصدر. ورغم فضائح السليكون المستخدم في تكبير الصدر مازالت هذه العملية الأكثر رواجا في ألمانيا وفي العالم، فيما يفضل النساء في الوقت الحاضر استخدام دهون الجسم الطبيعية في تكبير الصدر بدلا عن السليكون. الكاتب: ماريتا برينكمان/ زمن البدري
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});