مع قدوم البرد والشتاء، يصبح الحصول على كميات كافية من الضوء الطبيعي أمرًا صعبًا. إنها الفترة التي يجد فيها الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ والخروج من السرير الدافئ وتتسلل مفاهيم الكسل إلى حياتنا اليومية.
وتظهر الأبحاث الحديثة أن هناك جوانب متعددة تتسبب في هذه المعاناة، تبدأ من نقص الإضاءة الطبيعية وصولاً إلى اختياراتنا الغذائية في الشتاء.
الضوء والظلام في الشتاء
يشير موقع “فت فور فن Fit für Fun” الألماني المتخصص في الأمور الصحية إلى أن تقليل الإضاءة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نوعية النوم وقدرتنا على الاستيقاظ بنشاط في الصباح. من هنا جاءت أهمية استخدام مصابيح الضوء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز الاستيقاظ الصباحي.
كذلك في فصل الشتاء، ينصب اهتمامنا الغذائي تلقائيًا نحو الوجبات الثقيلة والدسمة. ورغم أنها تعد شهيةً، إلا أنها تخفق في تقديم الطاقة اللازمة لأجسامنا أثناء ساعات الليل، مما يؤدي إلى شعوربالثقل والكسل صباحاً.
نصائح لتجنب الكسل الشتوي
بالرغم من الظروف الجوية الصعبة، يظل النشاط البدني ضروريًا لتحسين المزاج ومكافحة الكسل الشتوي. قد تكون حتى فترات قصيرة من التمارين الخفيفة في الهواء الطلق كفيلة بتحسين الطاقة والنشاط اليومي. بالإضافة إلى ذلك يورد الخبراء بعض النصائح المفيدة:
-
استخدام مصابيح الضوء الطبيعي: مكافحة نقص الإضاءة الشتوي باستخدام مصابيح الضوء الاصطناعي.
-
تناول وجبات خفيفة قبل النوم: اختيار الطعام الخفيف يساعد في تحسين جودة النوم.
-
الحفاظ على النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني حتى في الهواء الطلق لتعزيز الطاقة وتجنب الكسل.
ع.أج/ أ.ح
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
ما هو الاكتئاب الشتوي؟
هبوط مفاجئ في المزاج وإرهاق مستمر ونقص في الطاقة والحاجة الى النوم المفرط والشهية المفرطة. هي أعراض شائعة لدى الكثيرين في الشتاء وتذهب بحلول فصل الربيع. يرجع خبراء الأمراض النفسية أسباب هذه الأعراض إلى الإصابة باكتئاب موسمي والمعروف أيضا باكتئاب الشتاء.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
أعراض غير مقلقة
وبحسب رأي خبراء الأمراض النفسية فإن معالجة هذه الأعراض ليس ضروريا، إلا إذا استمر الشعور بهذه الأعراض لفترات طويلة، فهنا ينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
أين يكثر انتشاره؟
وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي في أوروبا حوالي 9 بالمائة وتختلف أعراضه من شخص لآخر. وهو مرض يكثر انتشاره في الدول الاسكندنافية وألمانيا بينما ينخفض في البلدان المطلة على البحرالأبيض المتوسط .
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
تشخيص ليس بالسهل
ولا يعد تشخيص الاكتئاب الشتوي أمرا سهلا. وترجع صعوبة التشخيص إلى ضرورة تمييز أعراض الاكتئاب المعتاد والذي غالبا ما يبدأ بفقدان الشهية والأرق.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
علاج الاكتئاب الشتوي ضوئيا
يؤكد خبراء الأمراض النفسية أن للضوء دور كبير في علاج الاكتئاب الشتوي على عكس الاكتئاب العادي، إذ يتم استخدام مصابيح خاصة تبلغ استطاعتها القصوى حوالي 10 آلاف درجة يتم تسليطها على المريض لمدة 30 دقيقة في الجلسة الواحدة. وتختلف شدة الإضاءة بحسب درجة الاكتئاب. ويحتاج العلاج الضوئي مدة أسبوعين. وللحصول على أفضل نتائج للعلاج ينصح الأطباء بإجراء المعالجة صباحا، وتتميز هذه الطريقة بعدم وجود أعراض جانبية.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
نصائح يومية
ويشدد خبراء الأمراض النفسية على ضرورة إجراء بعض التغييرات في روتين الحياة اليومي. ولدى البقاء لفترات طويلة في المنزل ينصح خبراء الأمراض النفسية بالنظر من خلال النوافذ أو القيام بتغيير مكان العمل وإنارة المكاتب بشكل كاف.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
الاختلاط بالآخرين
على الرغم من نقص الطاقة الذي يميز اكتئاب الشتاء، يوصى خبراء الأمراض النفسية بالاختلاط مع الناس والابتعاد عن العزلة.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن
يوصي خبرا الأمراض النفسية بتناول أطعمة مركبة من الكربوهيدرات المعقدة، بحيث تكون عملية الهضم طويلة ويحافظ الجسم على نسبة السكر في الدم وعلى نسبة السيروتونين في حالة مستقرة لفترة طويلة.
-
في صور…أعراض الاكتئاب الشتوي وطرق علاجه
ممارسة الرياضة بشكل متكرر
أحد التفسيرات لظهور الاكتئاب في فصل الشتاء هو التغيرات الهورمونية في الجسم، بما في ذلك انخفاض مستوى السيروتونين الذي يسبب الاكتئاب. القيام بنشاط رياضي يزيد من مستوى السيروتونين، ما يعني أنه بمثابة مضاد طبيعي للاكتئاب.
الكاتب: المانيا اليوم/دالين صلاحية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});