تطالب النيابة العامة الإسبانية بالحكم بسجن المدافع البرازيلي داني ألفيش المتهم باغتصاب شابة في ملهى ليلي ببرشلونة في كانون الأول/ ديسمبر 2022، تسع سنوات، حسب ما أعلن مكتب المدعي العام الخميس (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023).
كما طالب ممثلو الادعاء، ألفيش، المسجون في إسبانيا منذ اعتقاله في كانون الثاني/يناير، بدفع تعويض قدره 163 ألف دولار أميركي لضحيته المزعومة و”منعه من الاقتراب منها”، بحسب نسخة من لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوقف النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي في يناير/ كانون الثاني 2023 بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي في أواخر عام 2022. وتم إيقافه من دون كفالة لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.
ولم يحدد موعد محاكمة الدولي البرازيلي البالغ من العمر 40 عاماً والذي بات من دون نادٍ بعدما قرر أونام المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة إليه. وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة. بيد أنه وعندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.
وقال الفيش في مقابلة لصحيفة “لافنغارديا” الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه “ضميري مرتاح تماماً فيما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي”. وأضاف “وما لم يحدث هو القول إني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه”.
وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى، قائلاً “لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، بدون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم”.
في وقت الاغتصاب المزعوم، كان ألفيش يقضي عطلة في برشلونة بعد أن دافع عن ألوان البرازيل في مونديال قطر. وعاش ألفيش، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقباً، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ 23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.
وفي مونديال قطر نهاية العام الماضي، أصبح في سن الـ 39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
روح الدعابة رد على العنصرية
داني ألفيس، لاعب فريق برشلونة، أكل موزة ألقيت عليه من مدرجات مشجعي فريق فيا ريال الأسباني، أثناء استعداده لتنفيذ ركلة ركنية ، في المباراة التي جمعت بين فريقه والريال ضمن منافسات بطولة الدوري الأسباني، في إشارة إلى وصف أصحاب البشرة السمراء ب”القردة”. وبذلك أطلق ألفيس، الذي رد على هذا القذف العنصري بروح رياضية، موجة تضامنية عبر المواقع الاجتماعية على غرار تويتر وفيسبوك.
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
دعم من زملائه في فريق برشلونة
أول من أعرب عن تضامنه مع ألفيس كان زميله في فريق برشلونة وفي المنتخب البرازيلي نيمار الذي صور نفسه وهو يأكل موزة قبل أن ينشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليتبادلها أكثر من عشرة ملايين متابع عبر أنحاء العالم.
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
زميل في المعاناة أيضا
كذلك لاعب المنتخب الإيطالي الأسمر البشرة ماريو بالوتيلي، والذي كان عايش ولأكثر من مرة مواقف عنصرية مماثلة في الملاعب الإيطالية، أكد تضامنه مع ألفيس من خلال هذه الصورة.
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
تضامن من أنجلترا أيضا
على الرغم من الهزيمة المرة التي مني بها فريقهما ليفربول، فلم يتأخر كل من فيليبه كوتينهو ولويس سواريز عن التعبير عن تضامنهما مع ألفيس وأكل موزة ضد العنصرية.
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
تضامن برازيلي – أرجنتيني
الموجة التضامنية مع ألفيس خلقت أيضا تضامنا بين الجنسيات، ففي هذه الصورة اختار كل من المهاجم الأرجنتيني سيرجيو آغويرو أن يقضم الموزة مع لاعبة المنتخب البرازيلي الشهيرة مارتا فييرا دا سيلفا.
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
تضامن بموز من نوع آخر
كذلك فريق هيلنسينكي الفنلندي لكرة القدم عبر عن تضامنه مع ألفيس. لكن يبدو أن الموز من الثمار التي يصعب الحصول عليها في العاصمة الفنلندية.
-
أكل الموز أمام عدسة الكاميرا – تضامن مع ألفيس
إيطاليا: زعيما الحكومة والمنتخب يأكلان الموز
وفي إيطاليا أعرب كل من رئيس الحكومة ماتيو رينتسي ومدرب المنتخب الإيطالي تشيزاريه براندلي عن تضامنهما مع ألفيس من خلال هذه الصورة المشتركة والتي تظهرهما وهما بصدد أكل الموز.
الكاتب: اندرياس ستن زيمونس- شمس العياري
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});