مجلس الأمن يؤجل التصويت على مشروع قرار خاص بغزة


 أرجأ دبلوماسيون في  مجلس الأمن الدولي  التصويت مجددا على مشروع قرار لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك حتى اليوم الجمعة (22 ديسمبر/ كانون الأول) ، بينما عُقدت جولة أخرى من المحادثات في مصر لمحاولة إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على هدنة جديدة حتى يمكن إطلاق سراح الرهائن.

وتواصلت المفاوضات أمس الخميس لمحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن صاغته الإمارات كان يطالب إسرائيل وحماس بالسماح “باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى قطاع غزة  وفي جميع أنحائه” لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وحذر تقرير صادر عن هيئة مدعومة من الأمم المتحدة من أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات أزمة الجوع. وقال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إن خطر المجاعة يتزايد يوما بعد يوم.

وقال مسؤولون أمس الخميس إنه حتى مع استمرار الجهود الدبلوماسية فإن القتال في قطاع غزة احتدم مع استهداف القصف الإسرائيلي شمال وجنوب القطاع البالغ طوله 41 كيلومترا وإطلاق حماس صواريخ على تل أبيب. فيما أعلنت كتائب حزب الله العراقية في بيان على تطبيق تيليغرام مسؤوليتها عن الهجوم على  مدينة إيلات   ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.

وأفاد مسعفون بمقتل 14 فلسطينيا أمس الخميس برصاص القوات الإسرائيلية في ثلاث هجمات منفصلة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة. وقال مسعفون ووسائل إعلام تابعة لحماس إن مدير مركز الشرطة في خان يونس قُتل مع أفراد عائلته في غارة على منزلهم.

يُذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وذكر المسعفون أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش مما أدى إلى إصابته ومقتل إحدى بناته.

الأسابيع الأولى كانت الأكثرة “دموية” للصحافيين

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي  مقتل جنديين آخرين، في القتال مع  حركة “حماس”  في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش في الهجوم البري الإسرائيلي ضد الحركة، منذ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 139 . ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الجمعة عن الجيش قوله إن جنديا من قوات الاحتياط وجنديين آخرين، أصيبوا بإصابات خطيرة، في المعارك في شمال وجنوب غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري قد أعلن أمس الخميس، أن الجيش قتل أكثر من ألفي عنصر من حماس في هجمات خلال القتال البري منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

في ذات السياق قالت السلطات الصحة التابعة لحماس في غزة اليوم الجمعة إن 20057 فلسطينيا قتلوا وإن 53320 آخرين أصيبوا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

كما قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة أمس الخميس إن الأسابيع العشرة الأولى من  الحرب   هي الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين. وأضافت أن معظم الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا كانوا فلسطينيين. وبلغ عددهم 61 من أصل 68 صحفيا.

ع.أ.ج/ ع ج (رويترز، د ب ا)

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اضف تعليق
Comments (0)
Add Comment