قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مساء الأحد (24 كانون الأول/ ديسمبر 2024) خلال قداس عيد الميلاد: “قلبنا الليلة في بيت لحم”، بينما ألقت الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الاحتفالات في المدينة بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن البابا من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان “قلبُنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفضه منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعاً في العالم”.
وحضر بحسب الفاتيكان نحو 6500 من المؤمنين القداس الذي ترأسه البابا بحضور زعماء دينيين ودبلوماسيين، بينما تابعه مئات آخرون على شاشات عملاقة مثبتة بالخارج في ساحة القديس بطرس.
أما مدينة بيت لحم، مهد المسيح وفق التقاليد المسيحية، فقد هجرها الزوار هذا العام وألغيت فيها غالبية احتفالات عيد الميلاد بسبب الحرب.
وكان رأس الكنيسة الكاثوليكية قد أشار خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية ظهر الأحد، إلى النزاع في غزة حيث كثف الجيش الإسرائيلي قصفه في جنوب القطاع الأحد. وقال “نحن قريبون من إخواننا وأخواتنا الذين يعانون من الحرب: دعونا نفكر في فلسطين، وإسرائيل، وأوكرانيا”.
وصرحت لوكالة فرانس برس فيليبا سوزا (20 عاماً) التي حضرت القداس في ساحة القديس بطرس: “في ظل الوضع الحالي، أعتقد أنه من المهم سماع الصوت الذي يقول: من فضلكم أوقفوا الحرب، كونوا أكثر سلمية. نحن في القرن الحادي والعشرين، إنه شيء فظيع”.
وسيلقي اليسوعي الأرجنتيني مباركته التقليدية “للمدينة والعالم” الاثنين الساعة الثانية عشرة ظهراً (11,00 ت غ)، والتي يتناول خلالها عادة مختلف النزاعات حول العالم.
خ.س/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)