تتسلم بلجيكا، الدولة المضيفة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”ناتو”، اليوم الاثنين (الأول من كانون الثاني/ يناير 2024) الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من اسبانيا، تحت شعار “الحماية والتعزيز والاستعداد”. وستستمر رئاسة بلجيكا حتى نهاية حزيران/ يونيو المقبل، وستسلم بروكسل بعد ذلك الرئاسة إلى بودابست.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو “كما تعلمون، إن الاتحاد الأوروبي هو جزء من حمضنا النووي نحن البلجيكيون. المؤسسات الأوروبية تتمركز هنا في عاصمتنا. إذا كان هناك بلد يجسد جوهر الاتحاد الأوروبي، فهو بلجيكا”.
وتشدد سلطات البلاد أن بروكسل تتولى الرئاسة في لحظة فارقة وسط صراعات في أوكرانيا وغزة، فضلا عن التحديات العالمية مثل تغير المناخ والهجرة.
وأضاف دي كرو أن “تطلعات أكثر من 440 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي عالية. والناس يعتزون بالثقة والرؤية. هذه تطلعات مشروعة وعلى الاتحاد الأوروبي واجب الاستجابة لهذه التحديات. وتحقيق النتائج هدفنا”.
انضمام دول جديدة
وابتداء من فاتح كانون الأول/ يناير 2024 تنضم كرواتيا إلى منطقة اليورو وحدود منطقة شينعن. ويبلغ تعداد سكان كرواتيا 3,9 مليون نسمة، وهي عضو في حلف الناتو.
وبهذه المناسبة هنأت رئاسة المجلس الأوروبي الدولة الصغيرة الواقعة بمنطقة البلقان في جنوب شرق أوروبا على انضمامها.
كما تلقت بلغاريا ورومانيا الموافقة على الانضمام إلى منطقة شينغن الأوروبية ذات الحدود المفتوحة، اعتبارا من أذار/ مارس 2024، وفقا لما أعلنته الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من أول أمس السبت.
وقال االاتحاد الأوروبي إنه سيجري رفع القيود على الحدود الجوية والبحرية بين الدولتين العضوين بالتكتل وباقي أعضاء شنجن الآخرين في آذار/مارس 2024، بينما سيجري اتخاذ قرار بشأن رفع القيود على الحدود البرية في وقت لاحق.
وتجمد منطقة شينغن إلى حد كبير عمليات التفتيش على الحدود بين أعضائها وتسمح للأشخاص بالسفر والعمل والعيش في دولة عضو أخرى دون الحصول على تأشيرات أو تصاريح.
حظر أوروبي على الألماس الروسي
وبحلول العام الجديد دخل الحظر المرحلي الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الواردات المباشرة وغير المباشرة وشراء ونقل الألماس الروسي، اليوم الاثنين، حيز التنفيذ، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم الاثنين.
ويشمل الحظر: الألماس الروسي المنشأ، أو المُصدر أو العابر لروسيا، وكذلك الألماس الروسي المعالج في بلدان أخرى.
كما يشمل الحظر الألماس الطبيعي والاصطناعي، بالإضافة إلى المجوهرات الماسية، بينما سيتم فرض حظر غير مباشر على الاستيراد غير المباشر للألماس الروسي عند معالجته في دول ثالثة تدريجيا، ابتداء من الأول من آذار/مارس المقبل، ومن المقرر أن يكتمل بحلول الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويعد الحظر جزءا من حزمة العقوبات الـ12 التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، والتي تم اعتمادها، في كانون الأول/ديسمبر .2023 كما تحظر العقوبات نقل المنتجات والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك بطاريات الليثيوم ومكونات الطائرات دون طيار.
م.س/ع.غ (د ب أ)