تتجلى فطريات العضو الذكري في أعراض مثل الحكة المصحوبة باحمرار أو بقع حمراء صغيرة على الحشفة. وقد تسبب المناطق حكة وحرقانا وقد يصبح الجلد محمرا ومتورما. كما أن لمس هذه المنطقة يولد في الغالب لدى المصاب بفطرية العضو الذكري شعورا غير مريح.
وبالنسبة للرجال غير المختونين أو الذين لديهم تضيق في القلفة، يمكن أن تكون الرواسب البيضاء المجتمعة تحت القلفة علامة على عدوى فطريةوقد تصدر منها رائحة كريهة، مثلما جاء في موقع vital.de الألماني المتخصص بالصحة.
يمكن أن يتأثر مجرى البول أيضًا
في الحالات المتقدمة يمكن أن تؤثر الفطريات التناسلية أيضًا على مجرى البول. في مثل هذه الحالات يشعر الكثير من الرجال بحرقان عند التبول. وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن تحدث أيضًا أعراض عامة للمرض مثل التعب أو الحمى. ومن المهم التأكيد هنا على أن هذه الفطريات لا تدخل ضمن العدوى المنقولة جنسيا. وعلى الرغم من كونها غير مريحة إلا أنها عادة ما تكون غير ضارة ويمكن علاجها بسهولة.
كيف يتم علاج فطريات القضيب؟
من المهم علاج فطريات الأجهزة التناسلية عند ظهور الأعراض. وهنا يمكن استخدام مضادات الفطريات في شكل مراهم أو كريمات للعلاج حيث تقوم بقتل الفطريات وتثبيط نموها. وبهذا العلاج يمكن عادةً القضاء على الفطريات التناسلية بنجاح في غضون أسبوع إلى أسبوعين، كما جاء في موقع vital.de الألماني.
كيف يمكنك منع العدوى الفطرية؟
يُنصح الرجال بتنظيف القضيب بانتظام بالماء وغسول منظف لطيف. وبذلك يفترض أن تزول إفرازات العضو الذكري مثل “اللخن” الذي تنتجه الغدد الدهنية تحت قلفة العضو الذكري. عدا ذلك من المحتمل أن تتحول هذه الإفرازات إلى أرض خصبة للعدوى الخميرية. أيضا ينبغي بعد تنظيف القضيب تجفيفه جيدا لتفادي الرطوبة.
هـ.د