في مستهل جولتها في الشرق الأوسط تعتزم رئيسة الدبلوماسية الألمانية أنالينا بيربوك الالتقاء بنظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإجراء مباحثات ثنائية. ومن المقرر أيضا أن تلتقي بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ. وخلال كلا اللقائين من الممكن أن يتم بحث المساعي لأجل إطلاق سراح الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل حركة حماس، ومناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، وكذلك إمكانية تنفيذ حل الدولتين بعد انتهاء الحرب.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وبحسب تصريحات متحدث باسم الخارجية الألمانية، تعتزم بيربوك إجراء محادثات مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وشخصيات أخرى غدا الاثنين. ومن المقرر بعد ذلك إجراء مباحثات في مصر مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. كما تعتزم بيربوك زيارة لبنان أيضا قبل التوجه إلى الفلبين وماليزيا وسنغافورة في منتصف الأسبوع.
وفي مؤتمر صحافي الجمعة، أعادت بيربوك تأكيد موقف ألمانيا من النزاع في الشرق الأوسط، قائلةً “ينبغي ألا يكون هناك احتلال لقطاع غزة أو عمليات تهجير أو تقليص لحجم الأراضي”. وتابعت “في الوقت نفسه، ينبغي ألا تواجه إسرائيل أي تهديد من قطاع غزة”، مضيفةً “لن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من التعايش بسلام إلا إذا كان الأمن مستتبا لدى الطرفين”.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / أ.ف.ب)