في الواقع يستيقظ كثير من الأشخاص عدة مرات في الليل. إذ يأتي النوم على شكل دورات، لكن بعض الأشخاص لا يظلون مستيقظين لفترة طويلة تذكر، فهم فقط يغيرون وضعية النوم ويعودون للاستغراق في النوم مجددا. في حين يبقى آخرون مستيقظين لفترة طويلة ويصعب عليهم النوم مجددا على الرغم من تعبهم وحاجتهم الماسة لذلك.
تقول عالم النفس المتخصصة في النوم، ستيفاني روميسزيوسكي، ومديرة عيادة (سليبي هيد ) إن التوتر والضغط من الأسباب الشائعة لعدم النوم أو انقطاعه. بحسب ما نشره موقع (تويستد سيتفر) البريطاني.
وتوضح قائلة: “من الطبيعي أنه عندما تمر بضغط وتوتر، أن يصبح نومك أقل، ويمكن أن يصبح دافع نومك أضعف”. وتقول إن هناك عوامل أخرى يمكن أن تسبب النوم المنقطع مثل عدم اتباع روتين يومي، أو قضاء وقت طويل في المنزل، أو السهر لوقت طويل، أو السبب الأكثر شيوعا هو التحديق مطولا في شاشة الجوال قبل الخلود إلى النوم.
وفي بعض الحالات، قد تتسبب حالة طبية كامنة في استيقاظك في الليل أو في الصباح الباكر جدا. بحسب ما نشره موقع (ميتروز يو كي) البريطاني.
مثل:
– اكتئاب
– انقطاع النفس النومي
– الارتِجاع المعدي المريئي (GERD)
– انخفاض سكر الدم
– كثرة التبول
– متلازمة تململ الساق (RLS)
– حالات الألم المزمن، مثل التهاب المفاصل، أو الألم العضلي الليفي، أو الاعتلال العصبي المحيطي.
وتنصح ستيفاني باتباع روتين محدد لوقت النوم، والتعرض لأشعة الشمس خلال اليوم وممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي، وهذا من شأنه أن يساهم في تحسين جودة النوم.
ولأن النوم يلعب دورا هاما في الصحة الجسدية والعقلية، ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب إذا استمرت هذه الحالة (انقطاع النوم) بانتظام لمدة ثلاثة أشهر.
ر.ض