يواجه قائد شرطة العاصمة البريطانية لندن السير مارك رولي مطالبات بالاستقالة بسبب تعامل الشرطة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وطالبت حملة ضد معاداة السامية ووزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان السير مارك رولي بالتنحي أو إقالته، متهمين إياه بـ “تشجيع” معاداة السامية، وفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية.
وفي مقالة افتتاحية في صحيفة صنداي تلغراف البريطانية طالبت برافرمان رولي بالاستقالة، قائلة إن الأشخاص الذين كانوا “معاديين للسامية بشكل صارخ” كان “يجري التلويح لهم من قبل الشرطة”.
وقال جدعون فالتر، الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية في بيان: “لقد شاهد العنصريون والمتطرفون والمتعاطفون معهم مبررا وجمود شرطة العاصمة تحت قيادته، وتشجعوا بسبب تقاعسه عن التحرك في اللحظة التي كان ينبغي أن يشير فيها إلى تجديد العزم على القضاء على هذا الإجرام”.
وأضاف “إن ما فعلته شرطة العاصمة تحت قيادة السير مارك للجالية اليهودية على مدار ستة أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، وقد حان الوقت لرحيله. لقد طفح الكيل”.
كما انتقدت شخصيات أخرى بما في ذلك نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن بشدة شرطة العاصمة لكنها لم تصل إلى حد القول بأن رولي يجب أن يرحل.
ومن جانبه قال رولي: “كل فرد في شرطة العاصمة عازم على ضمان أن تكون لندن مدينة يشعر فيها الجميع بالأمان”.
وتابع مارك رولي إننا نتفهم تماما مدى الخطر الذي يشعر به اليهود والمسلمون في لندن منذالهجمات على إسرائيلفي إشارة بالخصوص للهجوم الذي شنته حماس داخل إسرائيل في السابع من اكتوبر تشرين أول 2023. وأضاف قائد شرطة لندن “لقد أدت بعض تصرفاتنا إلى زيادة هذا القلق. وأنا شخصيا أكرر اعتذارنا الذي تقدمنا به في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.أ.ج/ م س (د ب أ )