رفع النائب عن حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) سيباستيان ديلوغو العلم الفلسطيني، الثلاثاء (28 مايو/أيار 2024)، في الجمعية الوطنية (البرلمان) خلال سؤال إلى الحكومة حول الوضع في قطاع غزة.
ودانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه، النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك “غير مقبول” وأعلنت أنها تدعو إلى اجتماع “لدرس قضية ديلوغو”، ليتم بعد ذلك استبعاده من المجلس.
وتنصّ الأنظمة التي تستند إليها على فرض عقوبات على أي عضو “يشارك في مظاهر تخلّ بالنظام أو تثير الاضطرابات”.
ورداً على أسئلة الصحافة، قال ديلوغو إنّ تصرّفه جاء بـ”مبادرة شخصية”.
كذلك، جاء تحرّكه بالتزامن مع اعتراف ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنروج رسمياً بدولة فلسطينية.
وخلال جلسة الثلاثاء، سألت زعيمة حزب الخضر سيرييل شاتيلان رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال عن موقف فرنسا من الموضوع، “نعم أم لا، هل ستعترف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية؟”، لكنّه راوغ ولم يجب.
وكان حزب فرنسا الأبية قد وضع قضية الحرب في غزة في صلب حملته للانتخابات الأوروبية.
وفي إيطاليا، وقف عدد من نواب حركة “خمس نجوم” المعارضين ورفعوا خمسة أعلام فلسطينية وعلم السلام، أثناء إلقاء زميلهم ريكاردو ريتشياردي العضو في مجموعتهم خطاباً طالب فيه بالاعتراف بدولة فلسطينية.
وبينما أشارت رئيسة الجلسة إلى أنّه لا يجوز “إظهار أيّ رموز مهما كانت”، سارع النواب إلى تسليم الأعلام من دون التعرّض لأيّ عقوبة فورية.
ف.ي/ع.ج.م (أ ف ب)