صرحت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك قبل سفرها اليوم (4 سبتمبر/أيلول) بما يلي:
” تخلد عائلات الرهائن المتبقين إلى النوم ليلاً وهي تفكر في أحبائها وتستيقظ في الصباح. هذا يحدث كل يوم. لكن الكابوس بالنسبة للناس في الشرق الأوسط لا ينتهي. إنه لأمر مفزع أن يقتل ست رهائن آخرين في الأسر. إن إرهابيي حماس لن يترددوا في ارتكاب أي فعل مروع. لذلك، ومهما كان الأمر صعبًا، يجب الاستمرار في توجيه كل الجهود نحو وقف إطلاق نار إنساني بشكل يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن. ويضع حدًا للموت. لأنه لا يوجد حل عسكري لا بالنسبة لغزة ولا للوضع في الضفة الغربية.
هناك تهديد بتفاقم العنف في الضفة الغربية. فالإرهاب لا يُحَارَب عن طريق تخريب الطرق وتدمير شبكات المياه ومنع الوصول إلى المستشفيات. لن يتم كسب أي شيء إذا أصبح جيل جديد من الشباب متطرفًا لأنهم مضطرون لمشاهدة الدمار في عقر دارهم. للفلسطينيين الحق في العيش في أمن وكرامة. المفاوضات حول حل الدولتين هي الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم. هذه هي الطريقة الوحيدة لمكافحة الإرهاب على المدى الطويل. إن أعضاء الحكومة الإسرائيلية الذين يشككون في حل الدولتين قولاً وفعلاً يعرضون أمن إسرائيل على المدى البعيد للخطر.
انتهت العطلة الصيفية في ولايات ألمانيا إلا في ولايتين.. وفي غزة لا يمكن حتى التفكير في التعليم المدرسي العادي . وحقيقة أننا تمكنا الآن، بالتعاون مع الأمم المتحدة، من جعل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ممكنة لهي بارقة أمل في هذه الأوقات المظلمة. كل حقنة لقاح تجلب بصيصًا من الأمل إلى غزة. كل جرعة لقاح تُظهر أن الإنسانية لا تتجزأ. ولكي تصل المزيد من المساعدات إلى غزة أخيرًا، يجب الآن اعتماد خطة بايدن التي اقترحتها الولايات المتحدة أخيرًا“.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر