تتوجه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى المملكة العربية السعودية يوم الأحد 12 يناير/ كانون الثاني 2025 لحضور مؤتمر دولي حول سوريا في الرياض. ويُعد المؤتمر استكمالًا للمؤتمر الذي عُقد في العقبة بالأردن في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي؛ لأن مفتاح السلام في سوريا يكمن بالدرجة الأولى في المنطقة.
تجتمع في العاصمة السعودية دول مهمة في المنطقة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والشركاء الغربيين لإجراء محادثات. ومن المقرر أيضًا أن تستغل وزيرة الخارجية بيربوك هذه الفرصة لإجراء محادثات ثنائية.
الأسئلة الكبرى التي تثار في سوريا ستهيمن على جلسة العمل وكذلك على المناقشات على هامش المؤتمر:
• كيف يمكن تحقيق الانتقال السلمي وصولًا إلى نظام سياسي شامل يمنح الحقوق وإمكانية المشاركة لجميع فئات المجتمع السوري؟
• كيف يمكن معالجة الماضي القاسي لنظام الأسد، لمعالجة التصدعات العميقة في المجتمع السوري، وذلك بمساعدة الأمم المتحدة أيضًا؟
• كيف يمكن إعادة بناء البنية التحتية حتى يتمكن السوريون من الحصول على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه من دولتهم؟
• كيف يمكن منع التأثير الأجنبي الضار في أوقات التحوِّل هذه؟ كيف يمكننا منع تنظيم داعش من استعادة قوته؟
كما أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا كبيرة منذ فترة طويلة أيضًا، لذلك كانت ألمانيا نشطة كجهة مانحة إنسانية في المنطقة منذ سنوات عديدة، كما أنها ستدعم إعادة الإعمار في سوريا. ولكي تتطور سوريا في الاتجاه الذي يمكِّن الشعب هناك من الحصول على حياة أفضل بعد انتهاء نظام الأسد، فإن دول المنطقة في المقام الأول مدعوة بالطبع للإسهام في ذلك.
كيف يمكن تحقيق ذلك، هذا هو محور المؤتمر في الرياض.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر