أفرجت السلطات التركية عن لاعب كرة القدم الإسرائيلي المحترف، بعد نحو يوم من احتجازه وسيعود إلى إسرائيل، وفقاً لما أعلنت عنه الخارجية الإسرائيلية الاثنين (15 يناير/ كانون الثاني 2024).
واعتقلت السلطات التركية الجناح الأيمن للتحقيق معه بتهمة التحريض، وذلك بعدما ظهرت الضمادات الملفوفة على يده حين رفعها أمام الكاميرات، احتفالا بهدف التعادل في الدقيقة 68 من عمر المباراة، وقد كتب عليه بخط اليد باللغة الإنجليزية، عبارة “100 يوم”
وتاريخ السابع من تشرين الاول/أكتوبر ونجمة داود، في إشارة إلىالهجوم غير المسبوق لحماس والذي خلف نحو 1200 قتيل، كما خطف فيه أزيد من 240 رهينة، أكثر من نصفهم لا يزال محتجزا في غزة.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية مكثفة أسفرت عن دمار هائل في القطاع، وسقوط نحو 24 ألف قتيل، كما أوردت آخر إحصائيات السلطات الصحية التابعة لحماس في القطاع.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وبعد مباراة الدوري، كتب وزير العدل يلماز تونغ، مساء أمس الأحد، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن مكتب المدعي العام في أنطاليا فتح “تحقيقا قضائيا ضد لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساغيف غيهزقيل، بتهمة تحريض الجمهور علنا على الكراهية والعداء”.
وأغضب اعتقال اللاعب إسرائيل، وقد اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين أنقرة بكونها “الذراع التنفيذية لحركة حماس”. وفي منشور على منصبة إكس، ذكّر غالانت تركيا بالمساعدة السريعة التي قدمتها بلاده لها في أعقاب زلزال العام الماضي ووصف معاملة اللاعب بأنها “تنطوي على نفاق ونكران للجميل”.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
