دعا رئيس اتحاد الحرف اليدوية في ألمانيا، يورغ ديتريش، إلى إدماج “غير بيروقراطي” للاجئين في سوق العمل. وقال ديتريش في تصريحات لصحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية الصادرة اليوم السبت (30 سبتمبر/ أيلول 2023): “علينا أن نكون أكثر واقعية. يجب على رجل الأعمال أن يقرر بنفسه من يمكنه توظيفه في شركته. يجب أن يكون ذلك ممكنا دون اختبارات لغة ودورات اندماج”، موضحا أنه خلال ممارسة العمل يمكن للفرد تعلم اللغة بشكل أسرع والاندماج بسهولة أكبر.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد دعا أيضا إلى تمكين المزيد من طالبي اللجوء من العمل. وقال المستشار في مقابلة مع إذاعة جنوب غرب ألمانيا “SWR”: “أتفهم العديد من الأشخاص الذين يقولون: إذا كان هناك عمل، يجب القيام به، وهناك شخص يمكنه القيام به، فمن المفترض أن يقوم به”، مضيفا في المقابل أنه لا ينبغي الخلط بين قضايا اللجوء والاضطهاد والعمالة المهاجرة.
ومن حيث المبدأ، يمكنللاجئين الحصول على عمل في ألمانيا بعد ثلاثة أشهر من قدومهم إلى البلاد. ولكن ديتريش انتقد هذا الأمر مطالبا بمراجعته على وجه السرعة، وقال: “أي شخص يريد أنيكسب لقمة عيشه ويحقق شيئا ما، فإنه موضع ترحيب دائما في الحرف اليدوية. السلطات المختصة مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بترجمة مساحات التقدير المتاحة لها بطريقة ملائمة للتدريب والتوظيف”.
السماح للمهاجرين للعمل الفوري داخل ألمانيا أبرز ما نادت به رئيسة كتلة حزب الخضر البرلمانية كاتارينا ردوغه
وذكر ديتريش أن العديد من شركات الحرف اليدوية مستعدة لتدريب وتوظيف اللاجئين، لكن هناك بعض الشركات التي لم تدرك أهميةتأمين القوة العاملة المؤهلة.
في ذات السياق قالت السياسية في حزب الخضر، كاتارينا دروغه، رئيسة كتلة الحزب في البرلمان الاتحادي بوندستاغ) إنه يجب السماح للمهاجرين بالعمل فور وصولهم إلى ألمانيا، مع التأكيد على ضرورة إلغاء القيود العملية للمهاجرين. وجاءت هذه التصريحات ردًا على اقتراح اتحاد الحرف اليدوية في ألمانيا بمنح تصاريح العمل للمهاجرين المستقرين، وأشارت دروغه إلى أن هذا يمكن أن يسهم في التكامل وأن هناك حاجة فعلية في سوق العمل. في ألمانيا، يسمح عمومًا لطالبي اللجوء بالعمل بعد ثلاثة أشهر على الأقل. وتعتبر دروغه الدعوات للعمل التطوعي الإلزامي للمهاجرين أمرًا يثير الانتقادات وترى أنه يفرض عبئًا إداريًا كبيرًا على البلديات.
ع.أ.ج/ ع ج (د ب ا، أ ف ب، أي بي دي)
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين
الكاتب: م.أ.م/ المانيا اليوم
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});