أقر مدعى عليه في قضية قتل ويشتبه أنه داعم لتنظيم “داعش” بجريمته أمام المحكمة الإقليمية العليا بمدينة دوسلدورف بغرب ألمانيا اليوم الخميس (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023).
يذكر أن الهجوم الذي شنه المدعى عليه، وهو سوري الجنسية ويبلغ من العمر 27 عاما، أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة أشخاص في مدينة ديوسبورغ في نيسان/أبريل الماضي.
واعترف المدعى عليه أنه ارتكب هذه الأفعال من أجل تلبية مطلب تنظيم داعشبقتل أعدائه. ويرى الادعاء العام الاتحادي بألمانيا “دافعا إسلامويا وراء الجريمة”.
يذكر أن المدعى عليه نفذ هجمات بسكين في صالة ألعاب رياضية وفي شارع بمدينة دويسبورغ. ولقى شخص حتفه في الشارع، وأصيب أربعة أشخاص في صالة الألعاب الرياضية.
ويواجه الشاب تهمة القتل وتهمة الشروع في القتل في ثلاث حالات. يذكر أن المدعى عليه وصل ألمانيا في عام 2016، وقدم طلب لجوء وحصل على تصريح إقامة.
وكان المدعى عليه قد أثار غضبا في بداية المحاكمة لأن رفع سبابته وهو يدخل القاعة. ما اعتبره البعض لفتة من الاسلامويين المتشددين.
ع.أ.ج/ ع ش (د ب أ)
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
أمل في تلقي المساعدة
أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. “لما زلتُ لا أشعر بالارتياح”، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
مركز العلاج الأول من نوعه في دهوك
عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
مساعدة للاجئين في معسكر “كبارتو”
يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
لم يكن أحد مختص في معالجة الصدمات
في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم “داعش” والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
نور في نهاية النفق
الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
تدريب طاقم الأخصائيين
يُتوقع تدريب طاقم الأطباء خلال السنوات الثلاث المقبلة من قِبَل 30 أخصائيا محليا وألمانيا. وسيتم اعتماد البرنامج على المستوى الإقليمي. والهدف هو تدريب أكثر من 1000 طبيب نفساني خلال السنوات العشر المقبلة. ويمكن للطلبة اجتياز امتحان شهادة الماستر المزدوجة في العلاج النفسي وعلاج الصدمات.
-
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا “داعش” الإيزيديين
“واجب تقديم المساعدة”
يان كيزيلهان تبادل الرأي حول الموضوع مع شيخ القبيلة بابا شيخ، وكذلك مع آلاف النساء الإيزيديات في معسكرات اللاجئين: “الأمر يتعلق هنا بصدمة جماعية وكذلك إبادة جماعية، وعليه يجب علينا تقديم المساعدة ـ من واجبنا المساعدة”. إعداد: بيرغهاوزِن/ هودالي / م.أ.م
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});