يصاب الدماغ بتعب أكثر بعد الاجتماعات التي تجرى عبر الفيديو مقارنة بتلك التي تعقد في أماكن العمل. هذه نتيجة دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “غراتس” للتكنولوجيا في النمسا، ونشرها موقع “فيلت” الألماني من خلال حوار أجري مع أحد الباحثين.
شارك في هذه الدراسة 35 طالباً وطالبة، تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين. بينما أكملت إحدى المجموعات محاضرة عبر الفيديو في الأسبوع الأول، قامت المجموعة الأخرى بإلقاء محاضرة وجها لوجه في الموقع. وفي الأسبوع التالي كان الأمر عكس ذلك تماما. واستغرقت المحاضرة 50 دقيقة. تم إجراء الدراسة على مدار أسبوعين في إجمالي أربع محاضرات عبر الإنترنت وأربع محاضرات في الموقع. وعن ذلك أوضح البروفيسور، د. غيرنوت مولر بوتس:”في كلتا الحالتين، أجرينا قياسات مختلفة قبل وأثناء وبعد المحاضرات، بما في ذلك استخدام مخطط كهربية الدماغ من أجل قياس موجات الدماغ وإشارات معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، قام المشاركون بملء الاستبيانات حتى نتمكن من تسجيل حالتهم المزاجية ومستوى التعب “.
ما سبب هذا الإرهاق الزائد؟
ويوضح البروفيسور، د. غيرنوت مولر بوتس، أن الشعور بالإرهاق يعتمد على “كيفية رؤيتنا لنظرائنا خلال المحادثة”. ويتابع:” تستغرق المعلومات للانتقال من كمبيوتر إلى آخر وقتاً أطول خلال المحادثات التي تجرى عبر الفيديو. كما يكون هناك تأخير طفيف في الصورة والصوت. وهذا يؤدي إلى تهيج وزيادة الضغط على دماغنا. وفي الوقت نفسه، هناك التأثير الإضافي المتمثل في عدم قدرتنا على قراءة لغة الجسد لشركائنا في المحادثة خلال اجتماع عبر الفيديو على عكس المحادثات العادية التي يجلس فيها الشخص أمامنا مباشرة، فيمكننا رؤية تعابير وجهه، وضعية جلوسه، وحتى حجم جسمه بشكل أكثر وضوحاً”.
لهذا يشير مولر بوتس إلى أن العديد من الأشخاص ينشغلون بأنفسهم خلال محادثات الفيديو وبمدى تأثيرهم على المشاركين الآخرين. وكل هذا يؤدي إلى “استخدام المزيد من الطاقة للتعامل مع كل هذه المشتتات وبالتالي يجعلك تشعر بالتعب أكثر”.
وفي هذا الصدد، يوصي الباحث النمساوي بـ “إيقاف تشغيل الكاميرا الخاصة”، وإن لم يكن ذلك ممكناً، أن يوقف الجميع كاميراتهم. وهذا يلغي العديد من التأثيرات المشتتة. حتى أن هناك دراسة تظهر أن النساء يعانين من إرهاق مؤتمرات الفيديو أكثر من الرجال. وأثناء مؤتمرات الفيديو، يحاول الجميع تقديم صورتهم الخاصة على أفضل وجه ممكن. وهذا أمر مرهق للدماغ.
كما ينصح الباحث بأخذ فترات استراحة خلال مؤتمرات الفيديو أبكر من المؤتمرات في مواقع العمل. يذكر أنه خلال فترة جائحة كورونا، لم يكن الأشخاص حرصين على أخذ فترات راحة بين مؤتمرات الفيديو الفردية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب.
إ.م/ ع.أ.ج
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم. فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ “نوسيسيبتور”. أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
65 بالمئة من الدماغ، يتكون من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع “غيزوندهايت هويته” فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء حوالي 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال. وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل حوالي 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة حوالي 30 غراما فقط.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات. أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
يستهلك الدماغ 20 بالمئة من طاقة الجسم. ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا، حسبما ورد على موقع “فيتا غيت” السويسري والمعني بالشوؤن الصحية.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
وفقا لما ورد على موقع “فوكوس” الألماني يمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة “بطارية” تعمل بدون توقف. فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علما أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره. فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وبحسب موقع “غيزوندهايت هويته”، أظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.
-
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع “غيزوندهايت هويته” أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.
الكاتب: د.ص
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});