قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء (التاسع من إبريل/نيسان 2024) إن هناك حاجة ماسة إلى تحقيق انفراجه في المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بين طرفي الصراع في غزة . وأضافت:” على الجميع أن يغالب نفسه حتى لو كان ذلك مؤلما”، ورأت أن التحديات تقع بشكل خاص في الوقت الحالي “على عاتق هؤلاء الذين لا يزال لديهم تأثير على حماس”.
وتابعت بيربوك أعقاب اجتماع مع نظيرها من مولدوفا ميهاي بوبوسوي في برلين، أنه يجب في نهاية المطاف إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون لدى حماس، وأردفت:” بهذا فقط سنتوصل إلى هدنة إنسانية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار حتى يتوقف الموت أخيرا في غزة وحتى ينتهي أخيرا العنف والمعاناة بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين”.
وطالبت الوزيرة الألمانية الحكومة الإسرائيلية بأن تنفذ سريعا ما أعلنته عن فتح ميناء أسدود إلى جانب حاجز إيرز الحدودي أمام نقل المساعدات لإمداد السكان المدنيين باحتياجاتهم بما في ذلك السكان في شمال قطاع غزة.
وقالت بيربوك إن المطالبة بفتح حاجز إيرز وميناء اسدود أمام شحنات المساعدات مستمرة منذ شهور ” وهذه خطوات مهمة”، مشيرة إلى أنه لا ينبغي للجانب الإسرائيلي الآن أن “يقدم المزيد من الأعذار”.
وصرحت بيربوك بأن بلادها قدمت في الأيام الماضية بالتعاون مع شركاء مثل الأردن والإمارات مقترحات محددة حول كيفية إدخال شحنات المساعدات سريعا إلى غزة ” لأن الوضع في غزة يتحول كل يوم إلى جحيم بالنسبة للشعب الذي لم يعد يجد ما يأكله وخاصة بالنسبة للأطفال”.
وقالت حركة حماس اليوم إنها تدرس مقترحاً للهدنة تلقته من الوسطاء في القاهرة قالت إنه لا يستجيب لمطالبها، ويتضمن تبادلاً بين سجناء تعتقلهم إسرائيل ورهائن محتجزين في قطاع غزة. وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة وزيادة تدفق المساعدات.
يذكر أن حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
ع.ج.م/ح.ز (د ب أ)