حثت الخارجية الألمانية المواطنين الألمان يوم الجمعة على مغادرة إيران وفي الوقت نفسه، حذرت الوزارة من السفر إلى إيران.
وقالت الوزارة إن هناك مخاطر من تصعيد مفاجئ في التوتر الحالي بين طهران وإسرائيل دون تحذير، مع احتمال اعتقال السلطات الإيرانية لمواطنين ألمان على نحو تعسفي.
وقالت الخارجية الألمانية في تحذير جديد صدر يوم الجمعة “في (ضوء) التوتر الحالي خاصة بين إسرائيل وإيران يوجد خطر حدوث تصعيد مفاجئ.. لا يمكن استبعاد تأثر طرق النقل الجوي والبري والبحري”.
وأضافت “المواطنون الألمان معرضون بصورة ملموسة لخطر الاعتقال التعسفي والاستجواب والسجن لفترات طويلة. والمواطنون مزدوجو الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إنه يتوقع أن تشن إيران هجوما على إسرائيل “عاجلاً وليس آجلاً” في ظل تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط. وأشار بايدن إلى أنه لا يريد الخوض في التفاصيل بشأن المعلومات السرية التي حصلت عليها واشنطن بشأن خطط طهران.
لوفتهانزا وأوستريان إيرلاينز تعلقان رحلاتهما لإيران
من جانبها، أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا وفرعها النمساوي “أوستريان إيرلاينز” الجمعة أنهما ستعلقان رحلاتهما من طهران وإليها حتى الخميس 18 نيسان/أبريل، وأنهما لن تستخدما المجال الجوي الإيراني، بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم لوفتهانزا “بسبب الوضع الحالي، تعلق لوفتهانزا رحلاتها من طهران وإليها حتى الخميس 18 نيسان/أبريل ضمنا، وذلك بعد تقييم دقيق” للوضع. وأضاف أن “شركة الطيران لم تعد تستخدم المجال الجوي الإيراني”.
واتخذت “أوستريان إيرلاينز” خطوة مماثلة الجمعة. وقالت شركة الطيران في بيان تلقته وكالة فرانس برس “سلامة ركابنا وطاقمنا هي أولويتنا القصوى”، مضيفة أنها “تقيّم باستمرار الوضع في الشرق الأوسط”.
وتعهّدت الجمهورية الإسلامية الرد على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى. وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة إرسال تعزيزات إلى الشرق الأوسط في حين أن إسرائيل في حالة تأهب لهجوم إيراني محتمل.
ع.ح/ع.ج.م (رويترز ، د ب أ ، أ ف ب)