قالت مجموعة الدول السبع -التي تضم كُلَّاً من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا- يوم الجمعة (19 أبريل / نيسان 2024) إنها تعارض “عملية عسكرية واسعة النطاق” -تُعِد لها إسرائيل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة- بما ستخلفه من “تبعات كارثية على السكان”.
وأعلن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع -بعد اجتماعهم في جزيرة كابري الإيطالية- في بيان: “نجدد دعوتنا إلى وضع خطة قابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين هناك”.
واستنكرت مجموعة السبع -أيضا في يوم الجمعة- “العدد غير المقبول من المدنيين” الذين قتلوا في غزة خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي. وقال وزراء خارجية المجموعة في البيان: “نأسف لكل الخسائر في أرواح المدنيين ونتابع بقلق بالغ العدد غير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة، وبينهم آلاف النساء والأطفال وأشخاص يعيشون أوضاعا هشة”.
وأكد البيان على أنه يحب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من “الأزمة الإنسانية المدمرة المتفاقمة” في غزة، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وبالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، المصنفة من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة في مؤتمر صحفي في جزيرة كابري حيث عقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع: “نؤمن بإمكانية تحقيق إسرائيل أهدافها دون هجوم رفح”، مؤكدا في الوقت نفسه “لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح”. وتابع “المحادثات بشأن رفح جارية “على مستويات رفيعة مع إسرائيل”.
وأدلى بلينكن بتصريحاته هذه بعد اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا، وحث على التطبيق السريع لتعهدات إسرائيل بخصوص المساعدات الإنسانية في غزة. وقال إنه على الرغم من اتخاذ بعض الخطوات المهمة فإن هناك حاجة لمزيد من النتائج المستدامة.
وقال بلينكن إن مجموعة السبع ملتزمة بـ “خفض التصعيد” في الشرق الأوسط مشددا على أن “أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل”.
ع.م/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)