قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان اليوم الأربعاء (24 نيسان/أبريل 2024) إن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن.
وأضافت “من المرجح أن الصاروخ كان يستهدف السفينة إم.في يورك تاون، وهي سفينة ترفع العلم الأمريكي وتملكها وتديرها شركة أمريكية، وعلى متنها طاقم مكون من 18 أمريكياً وأربعة يونانيين”.
وتابعت “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية”.
وقال الجيش الأمريكي أيضاً إنه دمّر أربع طائرات مسيّرة في المنطقة أطلقها الحوثيون بعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ. وأضاف أن الجيش حدد أن “الصاروخ البالستي المضاد للسفن والطائرات المسيّرة تمثّل تهديداً وشيكاً على سفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
كذلك أظهرت مذكرة اليوم الخميس أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري لأمن الملاحة البحرية تلقيتا تقارير عن واقعة على بعد 15 ميلاً بحريا تقريبا جنوب غربي ميناء عدن اليمني. ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن بالتزام الحذر لدى عبورها في المنطقة والإبلاغ عن أي وقائع.
ومنذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نفذ المتمردون الحوثيون اليمنيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية قالوا إنها على “صلة بإسرائيل”، مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وأدت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وشكلت واشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفاً متعدد الجنسيات في كانون الأول/ديسمبر “لحماية” حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات.
خ.س/س.ك (د ب أ، أ ف ب، رويترز)