أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد، إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة (26 أبريل/نيسان 2024)، بإصابات متوسطة إثر انقلاب سيارته، مما استدعى دخوله مركز شامير الطبي في بئر يعقوب (بير ياكوف).
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت “واي نت” اليوم أن بن غفير إصيب بإصابات تراوحت بين طفيفة ومتوسطة بعد انقلاب سيارته في أثناء مغادرته لموقع ” هجوم إرهابي ” مشتبه فيه بمدينة الرملة.
وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام إسرائيلية السيارة التي كان يستقلها بن جفير وهي مقلوبة.
وقال شاهد عيان لموقع “واي نت” إنه كان في منزله عندما رأى سيارة بن غفير تقطع إشارة الطريق الحمراء. وأضاف: “جاءت سيارة واصطدمت به”.
وأفاد الموقع أن مكتب الوزير أكد إجلاء ابنة الوزير وسائقه وأحد حراسه الأمنيين وسائق السيارة الأخرى من مكان الحادث.
ويظهر الفيديو مركبة الوزير وهي تدخل التقاطع وتنقلب عندما تصطدم بها مركبة أخرى، وأفادت الصحيفة أنه لا يمكن التأكد مما إذا كانت السيارة قد تجاوزت الإشارة الحمراء فعلاً أم لا. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في ملابسات الحادث.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن مكتب بن غفير أن الوزير في حالة جيدة. وبحسب الصحيفة، تعرض بن جفير لحادث في الصيف الماضي. وفي ذلك الوقت أيضًا، قيل إن سائقه تجاوز الإشارة الحمراء.
حادث طعن في تل أبيب
وكانت شابة في الثامنة عشرة قد أصيبت بجروح خطرة بعدما تعرضت للطعن في إحدى ضواحي تل أبيب على ما أعلنت فرق الإسعاف والشرطة التي أشارت إلى مقتل المهاجم. ولم تعط الشرطة تفاصيل على الفور حول هوية المهاجم ودوافعه.
ورأى مصور لوكالة فرانس برس في المكان جثة ممدة على الأرض وقد غطيت بغطاء بلاستيكي أبيض يحيط بها عناصر الشرطة.
وقال ناطق باسم جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن “المسعفين قدموا الإسعافات لامرأة تبلغ الثامنة عشرة في وضع خطر مع إصابة في أعلى الجسم وقاموا بنقلها وهي لم تفقد الوعي”، موضحاً أن المهاجم أردي قتيلا.
وأكدت الشرطة في بيان أنها تحقق “حول ظروف هجوم بسكين في الرملة”، موضحة أن “المشاهدات الأولى تشير إلى وجود إصابة بسلاح أبيض فيما حُيّد المعتدي”.
وقال المسعف مندي أميتاي في بيان لجهاز الإسعاف “وصلنا سريعاً إلى المكان ووجدنا امرأة في الثامنة عشرة وهي بكامل وعيها وقد أصيبت بسلاح أبيض في أعلى الجسم. عالجنا الجرح وأوقفنا النزف”. ويقيم في الرملة الواقعة في ضاحية تل أبيب يهود وعرب.
ع.ح/ص.ش .(رويترز ، د ب ا ، أ ف ب)