التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ، وفق ما أفادت وزارة الخارجية اليوم الخميس (الثاني من مايو/ أيار 2024)، في أول لقاء إماراتي إسرائيلي معلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتقيم الإمارات علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ أن طبّعت العلاقات معها عام 2020 في إطار “اتفاقات أبراهام” بوساطة أمريكية.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إن الشيخ عبدالله ولابيد بحثا “آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”، بدون تحديد مكان وزمان اللقاء. وأضافت الوزارة أن بن زايد أشار خلال اللقاء إلى “الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده”. وبحسب البيان، شدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على “أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراعفي المنطقة”.
وأكد لابيد في تغريدة على موقع X لقاءه مع الوزير الإماراتي وأنه أشار خلال اللقاء إلى أن “الأمر الأكثر إلحاحا هو إعادة المختطفين (الإسرائيليين) إلى ديارهم”.
ويأتي اللقاء الأول من نوعه منذ بدء الحرب، في وقت تحضّ الدول الغربية دول الخليج على لعب دور أكبر لطرح حلّ شامل للصراع، مع تعثّر المفاوضات بين طرفَي النزاع للتوصل إلى هدنة وتبادل أسرى.
وخلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي التي انتهت أواخر العام الماضي، بذلت الإمارات جهودا دبلوماسية لاعتماد قرارات أممية مرتبطة بالنزاع.
من جانبه، يدعم لابيد مقترح إعادة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس الى إدارة غزة، والتعاون معها كما يحصل في الضفة الغربية. ويتهم لابيد حكومة بنيامين نتنياهو بالفشل ولم ينضمّ إلى حكومة الطوارئ التي شكّلها نتانياهو وعضو المعارضة بيني غانتس بعد اندلاع الحرب.
ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)