غزة ـ نيكي هايلي تكتب "اقضوا عليهم" على قذائف إسرائيلية


أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نيكي هايلي، المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي تكتب عبارة “اقضوا عليهم” على قذيفة إسرائيلية خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية في  إسرائيل بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.

ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، الصورة على حسابه في منصة اكس خلال مرافقته هايلي في جولتها. وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها فيها هايلي جاثية على ركبتيها وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية: “اقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هايلي”.

وكانت هايلي سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وكانت تعتبر من الصقور في إدارته وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون لبلاده في المنظمة الأممية.

من جهة أخرى استقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع، مشيرة إلى عدم اتفاقها مع تقرير حكومي أمريكي نشر حديثا جاء فيه أن إسرائيل لم تعرقل المساعدة الإنسانية إلى غزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست. وذكرت الصحيفة أن المسؤولة المستقيلة ستايسي غيلبرت شاركت في النقاشات المثيرة للجدل داخل إدارة الرئيس  جو بايدن  حول سلوك إسرائيل في غزة. وعملت غيلبرت، في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن استقالتها “لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أنها تجعلنا أكثر قوة”. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات.

واستقال عدد من المسؤولين في إدارة بايدن منذ بداية  حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بما في ذلك جوش بول، مسؤول في مكتب وزارة الخارجية الذي يتعامل مع المساعدة العسكرية الأجنبية، وآنيل شيلين، التي عملت في قضايا حقوق الإنسان، وهالة هاريت، وهي واحدة من المتحدثين باللغة العربية في الوزارة، احتجاجا على سياسة الإدارة في التعامل مع الحرب.

ضربة قانونية كبيرة توجهها العدل الدولية لأسرائيل

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته  حركة حماس  على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون. واحتُجز خلال الهجوم 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في تشرين الثاني/ نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 توفوا، بحسب الجيش.

وردّا على هجوم حماس، شنت إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة يترافق مع عمليات برية، ما تسبب بمقتل ما لا يقلّ عن 36096 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الصحية التابعة لحماس. وأمر قضاة محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح في حكم طارئ تاريخي.

ويذكر أن  حركة حماس  هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ح.ز/ ع.غ/ ع.ج (أ.ف.ب / د.ب.أ)

 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اضف تعليق
Comments (0)
Add Comment