بعد أكثر من 50 عاماً من حكم الدیكتاتور و 14 عاماً من الحرب الأھلیة في سوریا الآن الفرصة لتحقیق تطور سلمي ومستقر. ما إذا كان ھذا التطور سینجح أم لا، ھذا سؤال مفتوح. ولكن سیكون من الخطأ، في ھذه الفترة التاریخیة من الزمن عدم فعل كل شيء ممكن لدعم سوریا في تحقیق بدایة جدیدة بشكل سلمي. ھذه البدایة الجدیدة یمكنھا النجاح فقط حینما یتمكن الناس من إطعام أنفسھم ویتمكن الأطفال من الذھاب الى المدرسة، وفي ظل وجود رعایة صحیة. یمكن لألمانیا أن تساھم بشكل كبیر في ھذه البدایة الجدیدة للمجتمع السوري: لأننا لن نبدأ من الصفر بل لدینا بالفعل علاقات راسخة مع المنظمات الإغاثیة ھناك. بالإضافة إلى ذلك ھناك كنز ضخم من خبرات السوریات والسوریین في المانیا والذین یریدون تكریس أنفسھم لإعادة الإعمار في وطنھم القدیم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر
اضف تعليق