الجزائر لاعب أساسي في حل القضايا والنزاعات الإقليمية في شمال وغرب أفريقيا. وبسبب موقعها الجغرافي، فهي تتأثر بشكل خاص بالوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل الإفريقي. ولهذا السبب، من المهم بالنسبة لي تكثيف الحوار السياسي بين ألمانيا والجزائر بشأن الأمن الإقليمي وفهم المواقف والآفاق على أرض الواقع.
يتمثّل تاريخ مهم آخر في رحلتي في الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني في شرشال، حيث يعمل معهد الآثار الألماني ووزارة الثقافة الجزائرية منذ فترة طويلة بشكل مكثف على ترميم وإعادة تجهيز المعرض هناك. وبالنسبة لي، يعد هذا التعاون مثالاً مثيراً للإعجاب على علاقاتنا الثقافية النابضة بالحياة، والتي نريد أن نوفر لها قاعدة أوسع.
ومن الأمور المهمة بالنسبة لي بشكل خاص هو التبادل مع المجتمع المدني الجزائري، وخاصة مع جيل الشباب. ولهذا السبب سأزور جامعة الجزائر 2 وأتبادل الأفكار مع دارسي اللغة الألمانية هناك.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر