“لقد أعاد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأمل أخيرا لأسر الرهائن وكذلك لشعب غزة. كان معبر رفح الحدودي مغلقا لعدة أشهر. ولكن بفضل هذا الاتفاق، تمكن أكثر من 850 شخصًا من مغادرة غزة منذ بداية شهر فبراير/شباط، بما في ذلك العديد من الأشخاص الذين يتلقون الآن الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل في مصر.
كما عملت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك لعدة أشهر من أجل إعادة تشغيل بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي لمعبر رفح. إن حقيقة وجود قوات شرطة أوروبية الآن في رفح هو خبر جيد للغاية، حيث أنهم يقدمون إسهاما مهما فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وخلق ثقة جديدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر. ومن خلال قرار مجلس الوزراء اليوم بشأن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبررفح، فإننا نحدد المسار القانوني الذي يسمح للمسؤولين الألمان أيضًا بالمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي بمجرد ظهور الحاجة إلى ذلك.
بالتعاون مع شركائنا، نبذل كل الجهود لدعم المفاوضات الجارية بشأن استمرار وقف إطلاق النار. يجب أن نصل إلى المرحلة الثانية، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان الإفراج عن جميع الرهائن، وإبقاء الأمل قائمًا لسكان غزة، و التوصل إلى حل دائم.”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر