مصر تستعد لاستقبال 7000 مواطن أجنبي من 60 جنسية عبر معبر رفح | أخبار

0


تستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي ضمن عملية الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الخميس (الثاني من أكتوبر/ تشرين الثاني 2023).

وجاء في البيان أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت بحث خلال اجتماع الأربعاء مع دبلوماسيين أجانب “الاستعدادات.. الرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح”.

وذكر خيرات أن عدد الأشخاص الذين ستستقبلهم بلاده يبلغ “نحو 7000  مواطن أجنبي  يحملون جنسية أكثر من 60 دولة”.

كما أكد مسؤول في الجانب المصري من المعبر أنه من المتوقع “اليوم عبور 400 شخص من حاملي الجوازات الأجنبية، بالإضافة إلى 60 جريحا”.

ومن المقرر أن يغادر نحو 600 من حاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحملون جنسية ثانية  قطاع غزة متجهين إلى مصر عبر  معبر رفح، وفقا لقائمة أصدرتها سلطة الحدود الفلسطينية في غزة. وتتضمن القائمة 400 شخص من الولايات المتحدة وكذلك أشخاص من سويسرا واليونان وهولندا وبلجيكا والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.

وطلبت سلطة الحدود الفلسطينية من المدرجين على القائمة أن يتوجهوا إلى المعبر في وقت مبكر اليوم الخميس.

وذكرت معلومات أولية الأربعاء أن 76 جريحا فلسطينيا و335 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة خرجوا من غزة عبر  معبر رفح.  وتبين اليوم أن العدد 76 هو في الواقع 46 جريحا مع ثلاثين شخصا يرافقونهم. في حين بلغ عدد الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة الذين خرجوا من قطاع غزة بنهاية الأربعاء 361، وفق المسؤول المصري على معبر رفح.

إجلاء الجرحى وحاملي الجنسيات الأجنبية

وخلال عملية الإجلاء الأولى التي جرت الأربعاء، تم إخراج الجرحى أولا وبعدهم حاملي جوازات السفر الأجنبية وبينهم أميركيون وإيطاليون وفرنسيون وإستراليون ونمساويون.

وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على ما أفاد دبلوماسي فرانس برس.

وقال المتحدث باسم السلطات الصحية التابعة لحركة حماس أشرف القدرة لفرانس برس إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية غير موجودة في قطاع غزة.

وأضاف: “نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية.. يجب أن ننقذ حياتهم”.

وشنّت حركة حماس هجوماً إرهابيا غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجز 240 شخصا رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول خرى على أنها منظمة إرهابية.

وفي الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 8700 شخص في قطاع غزة  جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم أكثر من 3600 طفل، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الصحية التابعة لحركة حماس.

وفي ظل المخاوف من اشتعال المنطقة، يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل الجمعة في إطار جولة إقليمية جديدة، فيما دعت تركيا وإيران إلى عقد مؤتمر دولي كبير في أسرع وقت ممكن بهدف تجنب توسع الحرب.

ع.أ.ج/ ع ش/ ع.غ (أ ف ب، د ب ا)



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اضف تعليق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.