بوريل يطالب بإطلاق الرهائن ويدعو إسرائيل إلى “عدم الانسياق خلف الغضب”
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل اليوم الخميس (16 نوفمبر/ تشرين ثاني) على “ألا يعميها الغضب” في ردها على هجوم حركة حماس الشهر الماضي، وقال إن “رعبا واحدا لا يبرر آخر”.
وأدلى بوريل بتصريحاته خلال زيارة لإسرائيل، حيث تحدث إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بعد أن زار الرجلان تجمع بئيري السكني، وهو نقطة تركيز في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الاول. وتابع بوريل قائلا “أتفهم غضبكم ولكن دعوني أطلب منكم ألا يعميكم الغضب. أعتقد أن هذا ما يمكن أن يقوله لكم أفضل أصدقاء إسرائيل”.
وأفادت تقارير بمقتل 85 شخصا على الأقل وأسر حوالي 30 على يد حماس في تجمع بئيري السكاني.
ودعا المسؤول الأوروبي إلى إفراج “فوري وغير مشروط” عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة ، وقال “باسم الاتحاد الأوروبي أطلب إطلاق سراحهم (الرهائن) فورا وبشكل غير مشروط”.
أكد بوريل تضامن الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل ودعمه لحقها في الدفاع عن نفسها بما يتماشى معالقانون الدولي. مستدركا “لا تبرر كل حادثة مرعبة الأخرى لكن مات مدنيون أبرياء بما في ذلك آلاف الأطفال في الأسابيع القليلة الماضية”. وأضاف “لكن الدفاع عن إسرائيل شيء، والعناية بالمحتاجين شيء آخر”.
وتابع “لهذا السبب يطلب الاتحاد الأوروبي أيضا، إلى جانب دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مساعدات إنسانية وغذاء وماء ووقودا وحماية (للناس في غزة)”.
وقُتل ما لا يقلّ عن 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كذلك تعرّض 239 شخصا من إسرائيليين وأجانب للخطف وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 11240 شخصًا بينهم أكثر من 4630 طفلًا، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الاثنين.
يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
ع.أ.ج/ ع ج م/م.س (أ ف ب، رويترز)