ألمانيا تدعو رعاياها لمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن
حذرت وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء (3 يناير/كانون الثاني 2024) من تزايد مخاطر تصعيد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بعد مقتل الرجل الثاني في الحركة، ودعت رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة.
وكتبت الوزارة على موقعها على الإنترنت “لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع خصوصاً بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في منطقة بيروت في 2 كانون الثاني/يناير 2024. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، وصولاً إلى المناطق المدنية في جنوب بيروت”.
وشددت على أن “الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية”، داعية المواطنين الألمان إلى مغادرة هذا البلد “بأسرع وسيلة ممكنة”.
جاء التحذير بعد اجتماع وحدة الأزمات التابعة للحكومة الألمانية الأربعاء.
وقُتل صالح العاروري (57 عاماً) وستة من مسؤولي وقيادات حماس الآخرين في ضربة نسبتها حماس وحزب الله ومصادر أمنية لبنانية إلى إسرائيل واستهدفت مكتبًا للحركة الفلسطينية مساء الثلاثاء في معقل حزب الله القوي الموالي لإيران. وتعهد حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بالانتقام من إسرائيل على خلفية العملية.
وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول عربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ “منظمة إرهابية”.
وكانت ألمانيا قد أصدرت تحذيراً من السفر إلى لبنان في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.ح./أ.ح (أ.ف.ب)