الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رهينة عثر عليها جنوبي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت (السادس من أبريل/نيسان 2024) أنه استعاد خلال الليل جثة رهينة في خان يونس بجنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن الرجل قُتل اثناء احتجازه.
وأفاد الجيش في بيان بأن إلعاد كتسير، الذي كان عمره 47 عاماً عند خطفه من كيبوتس نير عوز خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “قتل بحسب معلومات خلال أسره بأيدي منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية”.
وأطلق سراح والدته هانا التي خطفت معه، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر خلال الهدنة الوحيدة التي أقرت بين إسرائيل وحماس خلال ستة أشهر من الحرب.
وقُتل والده أفرام خلال الهجوم على الكيبوتس، وفق الجيش. وأعيدت جثة إلعاد كتسير إلى إسرائيل حيث تم التعرف إليه رسمياً بحسب الجيش الذي قدم “خالص تعازيه للعائلة”. وأضاف الجيش “مهمتنا تحديد مكان الرهائن وإعادتهم إلى الديار”.
وكانت حركة الجهاد قد نشرت مقطعي فيديو للرهينة في الأشهر الأخيرة. وتصنف حركة “الجهاد الإسلامي” على أنها منظمة إرهابية، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
ووجهت شقيقة كتسير انتقادات إلى المسؤولين الإسرائيليين، معتبرة أن إبرام اتفاق هدنة مع حماس كان ليتيح عودة شقيقها على قيد الحياة.
وكتبت كارميت بالتي كتسير عبر حسابها على منصة فيسبوك، إن إلعاد كان ليعود إلى عائلته “فيما لو تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في الوقت المناسب.. قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولذلك لم يتم التوصل إلى هذه الصفقة”.
وتابعت: “رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو)، حكومة الحرب، وأعضاء الائتلاف: انظروا إلى أنفسكم في المرآة وقولوا إن أيديكم غير ملطخة بالدماء”.
ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون، دون جدوى إلى الآن، إبرام هدنة أخرى قد تعيد كل أو بعض الرهائن المتبقين البالغ عددهم 129. وتريد
حماس أن يتضمن أي اتفاق نهاية للحرب، لكن إسرائيل تقول إنها تنوي مواصلة القتال حتى القضاء على حماس.
وجددت الحركة مع توجه وفدها إلى القاهرة اليوم، شروطها التي “تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة”. وشدد أن “لا تنازل” عن هذه المطالب.
يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
ع.ح/ع.ج.م/ع.خ (أ ف ب، د ب ا، رويترز)