صلاح يفتتح فوز ليفربول ومبامبي يقود سان جرمان لاكتساح برشلونة
صلاح يفتتح فوز ليفربول ومبامبي يقود سان جرمان لاكتساح برشلونة
وضع باريس سان جرمان الفرنسي قدما في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه الساحق على برشلونة الإسباني 4-1 في عقر دار الأخير “ملعب كامب نوط في ذهاب الدور ثمن النهائي مساء الثلاثاء (16 فبراير/ شباط 2021).
وفرض مهاجم سان جرمان كيليان مبابي نفسه نجما للمباراة بلا منازع بتسجيله ثلاثة أهداف لفريقه مقابل هدف لزميله الإيطالي مويز كين، بعدما افتتح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل لبرشلونة. وتقام مباراة الاياب في باريس في 10 آذار/مارس المقبل.
وجاءت أهداف مبابي في الدقائق 32 و65 و85 في حين سجل زميله الإيطالي مويز كين الهدف الآخر (70)، بعدما تقدم برشلونة بهدف لميسي من ركلة جزاء (27). وبات سان جرمان أول فريق فرنسي يحقق الفوز في ملعب كامب نو في تاريخ دوري أبطال أوروبا، أما الفريق الفرنسي الآخر الذي حقق الفوز على الملعب ذاته فكان متز، عندما تغلب عليه بالنتيجة ذاتها عام 1984 لكن في مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية.
وأسف مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان لنتيجة فريقه السلبية وقال: “لقد أثبت باريس سان جرمان بأنه يملك فريقا أكثر كمالا من فريقنا ويجب الاعتراف بذلك”. وأضاف “تبقى هناك مباراة الإياب لكن يجب أن أعترف لكم بأن حظوظنا أصبحت ضئيلة جدا”. أما قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس فقال “إنها أمسية ناجحة. نعود إلى الديار بفوز مع 4 أهداف. لكن يجب أن نبقى متواضعين. إذا حافظنا على هذه الذهنية نستطيع الذهاب بعيدا”.
الفرنسي كيليان مبابي سجل ثلاثة أهداف في مباراة برشلونة على ملعب كامب نو
كما واصل النجم المصري محمد صلاح سطوعه مع ليفربول الإنجليزي وممارسة هوايته في هز الشباك ليقود فريقه إلى فوز ثمين 2 / صفر على لايبزيغ الألماني مساء الثلاثاء أيضا في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقطع ليفربول خطوة هائلة على طريق التأهل للدور التالي (دور الثمانية) في البطولة حيث سهلت مباراة اليوم من مهمة الفريق في لقاء الإياب.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ، ولكن ليفربول انتفض في الشوط الثاني وحقق الفوز بهدفين سجلهما صلاح وزميله السنغالي ساديو ماني في الدقيقتين 53 و58 .
ونقلت مباراة اليوم بين لايبزيغ وليفربول الفائز بلقب البطولة في 2019 إلى بودابست بسبب عدم سماح السلطات الألمانية لفريق ليفربول بالدخول إلى ألمانيا في ظل القيود المفروضة بسبب الجائحة.
ص.ش/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
مثل الصاعقة جاء إعلان الأسطورة ميسي عن نيته مغادرة نادي برشلونة. فالأسطورة ميسي كان رمز برشلونة على مدار عشرين عاما. والعلاقة التي تربطهما ليست عادية. فميسي كان يعاني من اضطراب هرموني ومشاكل في النمو كادت تنهي مسيرته الكروية عندما كان في الثالثة عشرة من عمره.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
ولم يكن لميسي أي أمل في العلاج لتكلفته الباهظة، ولم يكن لأبويه، أو حتى لناديه في روساريو، القدرة على تحملها. لكن إنقاذ الموهبة الفذة التي يتمتع بها “البرغوث” الأرجنتيني، كما يلقبه البعض، جاءت على يد نادي برشلونة. ففي أول لقاء خاضه ميسي الصغير بقميص الفريق الكتالوني للبراعم أحرز الأخير خمسة أهداف كانت كفيلة بإقناع برشلونة بتحمل نفقات العلاج. آنذاك كان طول ميسي 140 سنتمترا ووزنه 40 كيلو غراما.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
طيلة أربع سنوات كان على ميسي يأخ حقنة هرمونات بشكل يومي. وعندما خاض أولى مبارياته ضمن منافسات الدوري الإسباني كان طوله قد بلغ 1,69 سم. وبعدها بستة أشهر انتزع صدارة قائمة هدافي الدوري الإسباني. الصورة من الأرشيف وتعود لعام 2004. يظهر فيها ليونيل ميسي وإلى يمينه زميله اللاعب الكاميروني صاموئيل إيتو.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
في أكتوبر عام 2004 وبقيادة المدرب فرانك ريكارد (يسار)، شارك ميسي في أول مبارياته مع فريق برشلونة ضد نادي إسبانيول. ودخل ليونيل ميسي التاريخ من أوسع أبوابه عندما سجل هدفه الأول مع نادي برشلونة أمام الباسيتي وذلك بعد تمريرة متقنة من قبل اللاعب الشهير رونالدينو ليسددها ميسي كرة ساقطة فوق حارس المرمى، ليصبح بذلك أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفاً، وهو لم يتجاوز الـ 17 عاماً.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
في عام 2005 حصل اليافع الملقب بـ (ليو) على جائزة أفضل لاعب شاب في العالم، متفوقاً بذلك على العديد من الشبان الموهوبين كـواين روني وكريستيانو رونالدو وغيرهم. في الصورة يظهر ميسي حاملا جائزة الفتى الذهبي. وإلى جانبه اثنان من أفضل لاعبي كرة قدم في العالم آنذاك. البرازيلي رونالدينيو (يسار) والكاميروني صاموئيل إيتو (يمين). تاريخ الصورة يعود إلى 20 ديسمبر/كانون الأول في ملعب “كامب نو”.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
شهد ميسي عصرا ذهبيا مع برشلونة في عام 2009، آنذاك كان الفريق بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، إذ فاز ميسي مع الفريق الكتالوني بستة ألقاب إلى جانب لاعبين مخضرمين متل تشافي (يسار) وأندريس إنييستا (يمين). وفي العام ذاته حصل ميسي ولأول مرة على لقب أفضل لاعب في العالم.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
بلغة الأرقام: قاد الأسطورة الأرجنتيني برشلونة للفوز بـ33 لقبا، وسجل 633 هدفا في 731 مباراة. ليس ذلك فحسب، بل كان في تنافس محموم على جمع الألقاب مع البرتغالي كريستيانو رونالدو. فاز ميسي أربع مرات بمسابقة دوري أبطال أوروبا بينما حصل رونالدو خمس مرات على مسابقة هذا اللقب. لكن ميسي نال لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم ست مرات ورنالدو خمس مرات فقط.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
ميسي ليس غنيا بالألقاب والأهداف فحسب، بل حتى إنه كسب الملايين خلال مسيرته الكروية، وهو ما تسبب له بمشاكل مع السلطات الإسبانية. ففي عام 2016 حُكم على النجم الأرجنتيني بالسجن لمدة 21 عاما بتهمة تهرب ضريبي بقيمة 4,16 ملايين يورو تتعلق بحقوق صورته تلقاها في الفترة بين 2007 و2009 عبر شركات وهمية. تم تعليق عقوبة السجن كونها أقل من عامين ولنظافة سجله العدلي، إلا أنه تتوجب عليه دفع 2.1 مليون يورو غرامة.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
آخر فوز لميسي مع برشلونة في مسابقة دوري أبطال أوروبا كانت في عام 2015. لكن أسوأ هزيمة له في هذه المسابقة كانت في 2020. وتحديدا في دور الثمانية عندما خسر الفريق الكتالوني أمام فريق بايرن بثمانية أهداف لهدفين. هذه الخسارة الفادحة عززت الرغبة لدى ميسي في مغادرة ملعب “الكامب نو”.
ميسي وبرشلونة.. قصة حب طويلة قد تنتهي بفراق صعب!
ميسي أرسل فاكس إلى إدارة النادي طلب فيه “إنهاء عقد العمل الذي يجمعني بناديكم الموقر”. يريد الأسطورة الأرجنتيني الرحيل عن قلعة “كامب نو” خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. أي قبل عام على انتهاء عقده. ميسي شكر النادي على كل الفرص التي قدمها لتطويره على الصعيد الشخصي والكروي، مؤكدا بأنه “اتخذت هذا القرار الصعب لأسباب شخصية، والذي آمل أن تتلقاه الإدارة بأفضل طريقة”.