النمسا تهزم ألمانيا وديا.. الضغط يزيد على مستضيفة بطولة أوروبا 2024 |
ألحق المنتخب النمساوي اليوم الثلاثاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني) الخسارة السادسة في 11 مباراة هذا العام بنظيره الألماني عندما تغلب عليه 2-0 في لقاء دولي ودي في كرة القدم في فيينا، وذلك قبل أقل من سبعة أشهر من استضافة ألمانيا لنهائيات كأس أوروبا 2024.
وتأتي هذه الخسارة بعد ثلاثة أيام من سقوط المنتخب الألماني على أرضه في العاصمة برلين أمام تركيا 2-3 وديا أيضا، ما دق ناقوس الخطر لمنتخب يستضيف كأس أوروبابين 14 حزيران/يونيو و14 تموز/يوليو المقبلين حيث ستكون المباراة الافتتاحية في ميونيخ.
ولم يحقق المنتخب الألماني سوى ثلاثة انتصارات على البيرو 2-0 وفرنسا 2-1 والولايات المتحدة 3-1 في 2023، وهو أسوأ عام له منذ 1964، مقابل ست هزائم وتعادلين أمام أوكرانيا والمكسيك.
على ملعب “ارنست هابل” في العاصمة فيينا، افتقد مدرب ألمانيا الجديد يوليان ناغلسمان لجهود لاعب وسطبايرن ميونيخ جمال موسيالا بسبب الإصابة.
وأقرّ ناغلسمان قبل المباراة في لقاء مع القناة المحلية “زد دي أف” أن منتخب بلاده تعرض لـ”ضغط من أجل تحقيق النتائج” بقدر ما كان يعاني من “ضغط من أجل فرض الأسلوب”.
ولم ينجح بطل العالم خمس مرات في فرض أسلوبه وخسر الكثير من الكرات أمام منافس عرف كيف يمارس ضغوطات عالية، وسدد مرة واحدة بين الخشبات الثلاث في نصف الساعة الأول، فيما عانى زملاء إلكاي غوندوغان خلال الدقائق الـ45 الأولى.
ونجح الحارس الألماني كيفن تراب في التصدي لمهاجم فرايبورغ ميكايل غريغوريتش في الدقيقة 17، إلا أن حارس عرين أينتراخت فرانكفورت لم يتمكن من الحؤول دون دخول كرة مارسيل سابيتسر، المنتقل هذا الموسم من بايرن ميونيخ إلى بوروسيا دورتموند، شباكه (29).
وهي المرة العاشرة في 11 مباراة هذا العام تهتز فيها الشباك الالمانية، علما أن المرة الوحيدة التي لم يتلق فيها المنتخب الألماني أي هدف كانت في الفوز على البيرو بهدفين نظيفين في آذار/مارس.
وبالنسبة لمدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر أيلول الماضي، كانت هذه هي الخسارة الثانية على التوالي.
وتلقت ألمانيا ضربة موجعة بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لوروا سانيه (27 عاما) بعد تصرف غير رياضي تجاه الجناح الأيسر فيليب مويني في الدقيقة 49، في أول طرد في مسيرة مهاجم بايرن ميونيخ في أكثر من 400 مباراة.
واستغلت النمسا النقص العددي في صفوفألمانيا وضاعفت النتيجة بفضل كريستوف باومغارتنر في الدقيقة 73.
ولم يأتِ تغيير المدرب اثر إقالة هانزي فليك في 10 أيلول/سبتمبر وتعيين ناغلسمان خلفا له في 22 منه، بثمار تُذكر خلال النافذة الدولية في تشرين الأول/أكتوبر، حيث فاز المنتخب الألماني على نظيره الأمريكي وسقط في فخ التعادل مع المكسيك 2-2، واتبعهما بخسارتين أمام تركيا والنمسا.
وبالنسبة لمدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر أيلول الماضي، كانت هذه هي الخسارة الثانية على التوالي.
ع.أ.ج/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)