هل توجد ديناصورات في كواكب أخرى؟ دراسة مثيرة تجيب | علوم وتكنولوجيا |

0


قالت دراسة رائدة إن الديناصورات قد تكون موجودة حالياً على كواكب أخرى. وتفيد الدراسة الحديثة أن هناك إمكانية لوجود بعض الأنواع الشبيهة بالديناصورات على كواكب أخرى بعيدة عن الأرض.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ليزا كالتنغر من قسم علوم الفلك بجامعة كورنيل الأمريكية، إن “فهمنا الحالي للكواكب الصالحة للسكن قد تأثر بشدة بتاريخ كوكب الأرض، حيث كانت بصمة الديناصورات قوية وواضحة، مما جعل اكتشاف علامات وجودها على كوكب الأرض أكثر سهولة”.

ويقول العلماء إن الخبر السار في الأمر هو أن البشر أصبحوا يمتلكون التكنولوجيا التي يمكنهم من خلالها اكتشاف “العالم الجوراسي” على كواكب أخرى، وفقاً لما نشرت صحيفة نيويورك بوست.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الفلكية البريطانية، فإنه يمكن للباحثين على الأرض اكتشاف مثل هذه الحياة المحتملة على كواكب أخرى.

ويكمن مفتاح تحديد مكان هذه المخلوقات المحتملة خارج كوكب الأرض في البحث عن المركبات الكيميائية، وهي مركبات غير موجودة على الأرض الحالية ولكنها كانت سائدة خلال عصر الديناصورات.

أيضاً، تشير الدراسة إلى أن زيادة مستويات الأكسجين خلال عصر الديناصورات يمكن أن تكون بمثابة مؤشر هام على وجود حياة معقدة على كواكب أخرى.

صورة تخيلية لبعض أنواع الديناصورات

قد تكون زيادة مستويات الأكسجين خلال عصر الديناصورات بمثابة مؤشر هام على وجود حياة معقدة على كواكب أخرى.

وتشيردراسات سابقة إلى أن الأرض كانت لديها مستويات أعلى من الأكسجين خلال فترة الديناصورات بنسبة 30 بالمائة، مما سمح لكثير من المخلوقات المتطورة بالنمو. وفي الوقت الحالي، استقرت مستويات الأكسجين على الأرض عند 21 في المائة، وفق ما نشر موقع “ذا ايكونوميست تايمز”.

ويقول العلماء إنه من الممكن أن تكون إحدى طرق اكتشاف أنواع شبيهة بالديناصورات على الكواكب الأخرى هي استخدام التلسكوبات المتقدمة على الأرض. ويمكن أن يكون أحد الخيوط في هذه الرحلة الاستكشافية هو ما إذا كان الكوكب في مرحلة الفانيروزويك Phanerozoic .

والمعروف أن مرحلة الفانيروزويك هي المرحلة الأولى من حياة الكوكب وتقدر بملايين السنين. وخلال هذه المرحلة، تبدأ الكواكب في النضوج، وتظهر فيها الكائنات الحية المعقدة متعددة الخلايا.

وتقول الدكتورة ريبيكا باين الباحثة بجامعة كورنيل إن مرحلة الفانيروزويك تمثل نحو 12 بالمائة من تاريخ كوكب الأرض، لكنها تشمل تقريباً كل الوقت الذي كانت فيه الحياة الموجودة وقتها أكثر تعقيداً من الميكروبات”.

وتضيف أن “هذا يعطينا الأمل في أنه قد يكون من السهل إلى حد ما العثور على علامات حياة كائنات كبيرة ومعقدة في مكان آخر في الكون”، بحسب ما قالت لصحيفة “ذا صن” البريطانية.

وبحسب مؤلفة الدراسة ليزا كالتنغر، فإن البحث عن كواكب ذات مستويات أعلى من الأكسجين لا تؤدي فقط إلى اكتشاف أشكال حياة مثيرة للاهتمام فحسب، بل تجعل العملية أسهل قليلاً.

عماد حسن



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اضف تعليق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.