قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء (التاسع من يناير/كانون الثاني 2024) خلال زيارة لمصر إن المجتمع الدولي عليه التزام بتنظيم الأمن في غزة بعد الحرب. وأضافت أنه يتعين على سلطة فلسطينية خضعت للإصلاح أن تلعب دورا حاسما في المستقبل.
وقالت بيربوك في القاهرةإن مصر وألمانيا متفقتان على أن غزة والضفة الغربية ملك للفلسطينيين. وأضافت أن معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر وأن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير ملموسة الآن لضمان وصول المساعدات إلى السكان هناك. وأكدت الوزيرة في الوقت نفسه على أن مصر تلعب دورا رئيسيا في إطلاق سراح الرهائن والتفاوض على هدنة في غزة. يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
من ناحية أخرى ذكر تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية نقلا عن “منتدى أسر الرهائن والمفقودين” أن ما لا يقل عن ثلث الرهائن الاسرائيليين الذين لا يزالوا في الأسر لدى حركة حماس، يعانون من أمراض مزمنة، حيث يواجه كل منهم خطر الموت الفوري.
وجاء في التقرير: “تكشف شهادات من تم إطلاق سراحهم من الأسر، عن حالات خطيرة من الإيذاء النفسي والجسدي، حيث تتضمن الاعتداء الجنسي الوحشي، الذي يشمل الرجال أيضا، والتشويه، والتعذيب، والتجويع القسري، والعطش”.
وأضاف التقرير: “بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الرعاية الطبية، ومنع وصول ممثلي الصليب الأحمر. ومع مرور كل يوم، تواجه صحة وحياة جميع الرهائن، سواء من الرجال أو من النساء، خطرا بصورة متزايدة”.
وجاء في التقرير أن حوالي ثلث الإسرائيليين المتبقين في الأسر، يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، وهشاشة العظام، وفقر الدم، والربو، والسرطان، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وغيرها من الحالات.
ا.ف/ ح.ز (رويترز، د.ب.أ)
