طهران تتوعد إسرائيل والأخيرة تهدد بالرد "في داخل إيران"
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (الأربعاء العاشر من أبريل / نيسان 2024) إن إسرائيلسترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك. وكتب كاتس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي باللغو الفارسية “إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران”.
المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية علي خامنئي جدد من جهته اليوم التهديد بأن إسرائيل سوف “تنال العقاب” بعد قصف جوي نُسب للدولة العبرية وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.
واعتبر خامنئي أن الهجوم الذي وقع في الأول من نيسان / أبريل ودمّر مبنى قنصلية بلاده في سوريا، انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية التي تنص على حرمة المباني الدبلوماسية. وقال إن “القنصليات والسفارات في أي دولة هي بمثابة أراض لتلك الدولة والهجوم على قنصليتنا يعني الهجوم على أراضينا”. وتوعد مسؤولون إيرانيون في وقت سابق إسرائيل بالرد على الهجوم. وحذر يحيى رحيم صفوي مستشار خامنئي الأحد من أن سفارات إسرائيل “لم تعد آمنة”.
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الإجازات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية، لكنها لم تفصح عن أن السبب هو التهديدات الإيرانية. وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف موجة من الهجمات التخريبية والاغتيالات التي استهدفت برنامجها النووي.
من جهة أخرى أعلنالجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء / الأربعاء أنه قصف “بنى تحتية” لحزب الله اللبناني في سوريا لمنع “ترسيخه” في هذا البلد. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي “قصف الجيش بنى تحتية عسكرية بناء لمعلومات استخبارية دقيقة، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية على الجبهة السورية”.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يحمّل النظام السوري المسؤولية عن كل الأنشطة على أراضيه ولن يسمح لحزب الله بأن يرسّخ وجوده على الجبة السورية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعا عسكريا سوريا ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا، إلى ضربتين إسرائيليتين وقعتا مساء الإثنين وصباح الثلاثاء.
ح.ز/ ع.ج.م (رويترز/ د.ب.أ / د.ب.أ)