أعلنت شرطة باريس توقيف رجل، الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2024)، بعد بلاغ من القنصلية الإيرانية في باريس حول مشاهدة شخص في الداخل “يحمل قنبلة يدوية أو يرتدي سترة ناسفة”.
وقال مصدر بالشرطة إن الرجل شوهد نحو الساعة 11 صباحا بتوقيت باريس، وهو يدخل القنصلية حاملا ما يبدو أنها قنبلة يدوية وسترة ناسفة. وطوقت الشرطة المنطقة. وذكر المصدر أن الرجل غادر القنصلية في وقت لاحق، ثم أُلقي القبض عليه.
وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية الإخبارية أنه كان يحمل قنابل زائفة. وقال مصدر بالشرطة إنه هذا هو الرجل نفسه الذي كان يُشتبه بأنه حاول إشعال النيران قرب القنصلية الإيرانية في سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت صحيفة لو باريزيان على موقعها الإلكتروني عن عدة شهود القول إن الرجل جذب الأعلام أرضا داخل القنصلية، وقال إنه يريد الثأر لمقتل شقيقه. ولم يتضح ما إذا كان للواقعة أي صلة بالتوتر الحالي بين إيران وإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، سُمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي لكن طهران قللت من شأن الواقعة وأشارت إلى أنها لا تخطط للرد، وذلك في مسعى على ما يبدو لتجنب جر المنطقة إلى حرب واسعة. وطلبت السفارة الأمريكية في باريس من الأمريكيين تجنب المنطقة بعد إرشادات مماثلة من الشرطة الفرنسية.
ف.ي/ع.ش (رويترز، ا ف ب)
