الرئيس الألماني يزور تركيا حاملا معه 60 كلغ من الشاورما!

0


يبدأ رئيس الدولة الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة غير عادية لتركيا، الاثنين (22 أبريل/نيسان 2024). وتهدف رحلة شتاينماير قبل كل شيء إلى التشديد على  العلاقات الوثيقة التي توحد سكان الدولتين، ولا سيما مساهمة جميع الأتراك الذين جاؤوا للعمل في ألمانيا منذ ستينات القرن العشرين.

وبين هؤلاء جد عارف كيليش، الذي تمتلك عائلته مطعما لكباب الدونر (شاورما) في العاصمة الألمانية منذ ثلاثة أجيال. وأدخل المهاجرون الأتراك شطائر الكباب التي باتت معروفة في ألمانيا. وقال أحد مستشاري الرئيس “أصبح الكباب منذ ذلك الحين نوعًا من الأطباق الوطنية الألمانية”. ويشكل قطاع الكباب الألماني الذي يبلغ حجم مبيعاته السنوية نحو سبعة مليارات يورو، رمزا لنجاح اندماج الأتراك. كما اصطحب الرئيس على متن طائرته، وهي طراز ايرباص ايه350، عددا آخر من الضيوف  كأمثلة لقصص الهجرة التركية إلى ألمانيا.

الشاورما – الأكلة السريعة رقم واحد في ألمانيا

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

وفي تصريحات لمجلة “شتيرن” الألمانية، قال كيليش قبل بدء الرحلة: “اتصل بي شخص من مكتب رئاسة الجمهورية الألمانية، وقال إنه يرغب في المرور علي وتناول القهوة، وأخبرني بفكرة أن يتم اصطحابي في الزيارة الرسمية”.

وبعد هبوط الطائرة، توجه كيليش إلى المقر الصيفي التابع للسفير الألماني في تركيا، حيث  يعتزم تقديم الشاورما  للضيوف في حفل استقبال مساء اليوم. الجدير بالذكر أن كيليش ليس مجهولا في برلين إذ إن لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم يترددون عليه في بعض الأحيان.

وتناولت وسائل إعلام تركية موضوع اصطحاب الرئيس الألماني لعارف كيليش والشاورما التي يصنعها في رحلته إلى تركيا، حيث كانت مصدرا ثريا لعناوين الأخبار لديها، فمثلا كتبت صحيفة “حريت” عنوانا يقول: “مفاجأة شتاينماير: يصل إلى تركيا ومعه 60 كيلوغراما من الشاورما”. فيما علقت بوابة “تي24” الإلكترونية قائلة: “زيارة غير عادية لشتاينماير-الشاورما وأكثر”. وكتبت بوابة “ديكن” الإلكترونية عنوانا للزيارة يقول: “دبلوماسية الشاورما: الرئيس الألماني في تركيا”.

ف.ي/ع.ج.م (د ب ا، ا ف ب)

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اضف تعليق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.