“صور الرهائن المحتجزين منتشرة في كل مكان حول العالم” تقول يفعات غوريون مديرة معرض “فريش بينت Freshpaint” للفنون السنوي في تل أبيب. تكرس غوريون جهودها حاليًا من أجل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماسوتقول: “نريد نشر الوعي حول حياتهم. سيكون من دواعي سرورنا جدًا رفع الوعي”.
يفعات غوريون ليست وحيدة في هذا التوجه. تستجيب الساحة الثقافية لوضع الرهائن بفعاليات فنية: طاولة طويلة مزينة بأوان فاخرة وأكواب نبيذ وشموع مرتبة كما لو كانت محضرة لتناول وجبة الشبات التقليدية. أسر تجتمع عادة هنا، ولكن الكراسي على ساحة أمام متحف تل أبيب للفنون فارغة. إنها محجوزة للرهائن المختطفين، في إيماءة تهدف إلى التعبير عن أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون حاضرين جدًا في عقول الإسرائيليين.
يذكر أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
ونُفذ مشروع فني آخر في ساحة صفرا في القدس، هنا أيضًا يبدو كما لو كان الرهائن سيعودون. هناك 230 سريرًا ، وبيجامات في انتظار أصحابها، كتب وصور على طاولات جانبية. “أسرة فارغة” هو اسم المعرض الذي نُصِب بالتعاون مع منظمة “أعيدوهم الآن” بالتعاون مع طلاب الفن. تجمعوا معا لغناء النشيد الوطني “هاتيكفا” ، الذي يعني “الأمل”.
فنانة ترسم صورة لشابة أخذت كرهينة من قبل حماس
رسالة إلى العالم
إسرائيل هي بلد صغير جدًا. تقريبًا يعرف الجميع شخصًا ما تأثر بالمذبحة التي قتل فيها إرهابيو حماس 1,200 شخص في إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو شخصًا لأحد أفراد عائلتهم محتجز في أحد أماكن قطاع غزة . “هذا نحن” هو الاسم المناسب لمشروع فني رسمت فيه وجوه المختطفين على قطع من القماش.
“ليس هذا مكانًا للتذكار. الهدف هو نشر الوعي حول الرهائن”، تقول يفعات غوريون. المشروع الفني الذي ساعدت في تنظيمه هو أمر قريب من قلبها، وتريد أن تأخذه إلى ما وراء حدود إسرائيل. تقول إنه في كثير من الأحيان، يدور الحديث عن معاناة قطاع غزة فقط : “أشعر حقًا بحزن عميق للأشخاص الأبرياء في غزة الذين يعانون”، تقول غوريون.
“ولكن يبدو أن العالم يفقد الفهم أن هذا ليس انتقاما ولا يجب أن يكون انتقاما. هذه محاولة لإطلاق سراح أكثر من 200 رهينة. إنها رسالة قوية ومهمة للغاية يجب تكرارها”.
فنانة ترسم صورة لرهينتين اختطفتهما حركة حماس
150 فنانا يشاركون في الفعاليات
شارك فنانون من جميع أنحاء إسرائيل وبعضهم من الخارج في المشروع. أمام متحف تل أبيب للفنون، قاموا برسم لوحات للرهائن استنادًا إلى صورهم. عمل حوالي 150 فنانًا في مناوبتين، صباحًا ومساءً. كانوا مركزين تمامًا وكأنهم يتواصلون نفسيا مع المختطفين. رسم أحد الفنانين شخصًا يحمل اسم أحدهم؛ ورسم آخر شخصًا كان عيد ميلاده في يوم عيد ميلاد آخر منهم.
في مقابلة مع “تايمز أوف إسرائيل”، قالت الفنانة هودايا جيلاد إنها خلال الوقت الذي عملت فيه على رسم صورة للفتاة البالغة من العمر 18 عامًا ليري ألباب، كانت تتساءل عما تمر به الفتاة الصغيرة، وشعرت كما لو أنها كانت تتعرف إليها.
الفنانون ليسو الوحيدين الذين شعروا بهذا، بل كذلك المارة. كانت هناك لحظات عاطفية عندما تعرف الناس على أصدقاء لهم أو أفراد عائلتهم في اللوحات. أطلق على الساحة أمام المتحف بشكل غير رسمي “ساحة المخطوفين والمفقودين”.
اللوحات تهدف لتكون هدية
“قلنا إن الهدف ليس لديه أي نوع من المعارض”، تقول غوريون. “نحن لا نعتقد أنه الشيء الصحيح للقيام به مع لوحات هؤلاء الأشخاص. نريد أن نقدم (لهم) اللوحات كهدايا عند عودتهم”.
“هذا نحن” يهدف إلى أن يكون علامة على الأمل. يفعات غوريون تخزن اللوحات في منزلها الآن وتقوم بتحميل صورها على الإنترنت. إنها مقتنعة بأن “وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة قوية جدًا للتوزيع وجعل المشروع عامًا في العالم.”
“صور الرهائن المحتجزين منتشرة في كل مكان حول العالم” تقول يفعات غوريون مديرة معرض فريش بينت للفنون السنوي في تل أبيب.
“ليس لدينا خيار”
من أين تستمد غوريون أملها في أن يتم الإفراج عن الرهائن؟ “في الوقت الحالي، هذه الأوقات مظلمة. إنه صعب جدًا الالتصاق بالأمل، إنه صعب. ربما حتى يكون غير طبيعي”، تقول. وتضيف: “لكن ليس لدينا خيار.”
تقول غوريون إنها نشأت وسط قصص الرواد الذين جاؤوا إلى إسرائيل من ألمانيا وروسيا وغيرها من البلدان. “لا يعني ذلك أنه كان لديهم الكثير من الخيارات. من لم يأت إلى إسرائيل كان يموت في المحرقة. جاؤوا هنا، وأنا وُلدت ونشأت في إسرائيل. هنا حيث أربي أطفالي. هؤلاء أصدقائي وعائلتي. عندما أرى ما يحدث حول العالم من كراهية لليهود ولإسرائيل، يعطيني هذا الفكرة أنه ليس لدينا مكان آخر حقا.”
تأمل غوريون في أن يكون هناك يوم يحل فيه السلام وتنتهي دورة العنف. في هذه الأثناء، تكرس هي وآخرون طاقتهم بلا كلل لإعادة الرهائن إلى ديارهم، على الأقل رمزيًا.
سوزانا كوردز/ ع.خ
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
هجوم مفاجئ من حماس
في خطوة مباغتة، شنت حركة حماس المصنفة حركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، هجومًا إرهابيًا على إسرائيل يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبر إطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه بلدات ومدن إسرائيلية، فضلًا عن اختراق عدد من المسلحين للسياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل حول غزة.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
مئات القتلى وأكثر من 200 رهينة
الهجوم الصادم اعتبرته واشنطن “أسوأ هجوم تتعرّض له إسرائيل منذ 1973”. بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص (تم تعديلها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 1200)، بحسب الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن مئات الجرحى، ماعدا احتجاز أكثر من 240 آخرين كرهائن في قطاع غزة.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإرهابي
وبعد وقت قصير من الهجوم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” وقصف أهدافًا في قطاع غزة. وبحسب السلطات الصحية التابعة لحماس، قُتل أكثر من 11000 شخص (حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023). ولا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأت إسرائيل بمحاصرة قطاع غزة وقطعت إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
الوحدة السياسية
إسرائيل، المنقسمة داخليًا بشدة، شكلت حكومة طوارئ “وحدة وطنية” في 11 تشرين الأول/أكتوبر. السياسي المعارض بيني غانتس انضم إلى الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل حكومة من خمسة أعضاء لـ”إدارة الأزمات”، وتضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس، كما يتمتع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر (من حزب الليكود) بوضع مراقب في هذه الهيئة.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
اشتباكات على الحدود مع لبنان
بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، وقعت اشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. قُتل عدة أشخاص بينهم صحفيون في القصف المتبادل بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الشيعية. كما أن أعضاء بعثة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان عالقون بين الجبهات.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
رد فعل حزب الله
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله بتصعيد الصراع في أول خطاب له منذ بدء الحرب. ومع ذلك، لم يحصل أي توسع في القتال المحدود على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
انفجار في مستشفى
وفي مدينة غزة، وقع انفجار في حرم المستشفى الأهلي المسيحي يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر. وأرجعت إسرائيل الانفجار إلى صاروخ أخطأ هدفه أطلقته حركة “الجهاد الإسلامي”. فيما اتهمت حماس الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، قدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية عدد القتلى بـ “100 إلى 300″، فيما قالت حماس إن هناك ما لا يقل عن 471 قتيلًا. ونتيجة لهذا الحدث، خرج الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم العربي.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
ولاتزال تخرج مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار عليها. فألمانيا وحدها شهدت 450 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ بدء التصعيد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحسب وزيرة الداخلية الألمانية.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
قضية الرهائن
في 20 و22 تشرين الأول/ أكتوبر، أفرجت حماس عن أربع رهينات. في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح عدة آلاف من الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن في إسرائيل. ولايزال أهالي الرهائن يطالبون بعمل المزيد من أجل إطلاق سراحهم. وبعضهم يطالب الحكومة بالموافقة على عملية تبادل الأسرى.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
الهجوم البري الإسرائيلي
في 26 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاحت الدبابات الإسرائيلية قطاع غزة لعدة ساعات. وفي مساء اليوم الذي يليه، بدأ الجيش الإسرائيلي هجمات برية وتقدم داخل غزة. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قسم قطاع غزة إلى نصفين مع محاصرة مدينة غزة بالكامل. ودارت معارك في المدينة. ووفقًا لتصريحاته، يركز الجيش الإسرائيلي على العثور على الأنفاق وتدميرها، والتي تعتبر بمثابة قاعدة تراجع وقيادة لحماس.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
دمار ونزوح في غزة
كشف جغرافيان أمريكيان أنه بعد شهر من الحرب، تعرض حوالي 15 بالمائة من جميع المباني في قطاع غزة لأضرار أو دمرت، مشيرين إلى أن ما بين 38.000 و45.000 مبنى دُمر نتيجة القصف الإسرائيلي. في هذه الأثناء، غادر أكثر من 900 ألف شخص شمال غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. يتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن حوالي 1.5 مليون نازح داخليًا في قطاع غزة، من أصل نحو 2.2 مليون شخص يعيشون بالقطاع.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
وضع مأساوي
ممرضة أمريكية وصفت الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي. وكانت الممرضة إيميلي كالاهان تعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة وتم إجلاؤها من هناك في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني. وقالت كالاهان لشبكة “سي إن إن” إن فريقها “رأى أطفالاً مصابين بحروق شديدة في وجوههم وأعناقهم وجميع أطرافهم”، مشيرة إلى أنه، ونظرًا لاكتظاظ المستشفيات، يتم إخراج الأطفال على الفور وإرسالهم إلى مخيمات اللاجئين.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
مساعدات لسكان غزة
وصلت أول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر. وسبق أن اتفقت إسرائيل ومصر على فتح معبر رفح الحدودي في قطاع غزة. وتمكنت مئات الشاحنات عبور الحدود في الأيام التالية.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
دعوة أممية لوقف إطلاق النار
في 24 أكتوبر/تشرين الأول، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني” في قطاع غزة. وبعد ثلاثة أيام، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قرار غير ملزم. ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن من الاتفاق على قرار.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
جهود الوساطة الدولية
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار المنطقة عدة مرات بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقام ساسة غربيون آخرون أيضًا بإجراء محادثات مع الحكومة في إسرائيل. وخلال زياراته، أكد بلينكن على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه دعا أيضًا إلى حماية السكان المدنيين في قطاع غزة.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
الغرب يدعم إسرائيل
ألمانيا أكدت وقوفها إلى جانب إسرائيل وقالت إنه من حقها الدفاع عن نفسها أمام “الهجمات الهمجية”، لكنها حذرت من تطور الصراع. الولايات المتحدة أعلنت تقديم “دعم إضافي” لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملتي طائرات إلى شرق المتوسط، كما أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات وأبدى تضامنه مع إسرائيل. وتصنف كل هذه الأطراف حماس حركة إرهابية.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
دعوة عربية لوقف الحرب
وفي يوم 21 أكتوبر انعقدت ما سميت بـ “قمة السلام” في القاهرة، شاركت فيها العديد من الدول المجاورة لإسرائيل بالإضافة إلى وفود من أوروبا. لكن لم يثمر المؤتمر عن نتائج ملموسة ولم يصدر عنه بيان ختامي. ووافقت الدول العربية الممثلة في القمة على البيان المصري، الذي طالب بـ”وقف فوري” للحرب.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
انقسام عربي
وقبل القمة، وصفت الإمارات هجوم حماس بـ”التصعيد الخطير” وأكدت “استياءها إزاء تقارير اختطاف المدنيين الإسرائيليين”. المغرب أدان استهداف المدنيين من أي جهة، لكنه أشار إلى تحذيره السابق من “تداعيات الانسداد السياسي على السلام”. وحذرت مصر من تداعيات “التصعيد”، ودعت المجتمع الدولي لحث إسرائيل “على وقف اعتداءاتها”، فيما أكدت قطر انخراطها في محادثات وساطة مع حماس وإسرائيل تشمل تبادلا محتملا للأسرى.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
“إسرائيل لا تريد احتلال غزة”
بالتزامن مع تقدم الدبابات الإسرائيلية في غزة، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرم، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أن إسرائيل لا تريد إعادة احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه وبعد تدمير حركة حماس، ستتحمل إسرائيل “المسؤولية العامة عن الأمن” “لفترة غير محددة”.
-
حرب إسرائيل وحماس – حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
“هدن” يومية قصيرة
أعلنت واشنطن أن إسرائيل ستبدأ هدنًا لمدة أربع ساعات في شمال غزة اعتباراً من التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر من أجل السماح للسكان بالفرار من أعمال القتال، ووصفها بخطوة في الاتجاه الصحيح. مشيرًا إلى أن هذه الهدن نجمت عن مناقشات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في الأيام الأخيرة. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد أن الحرب ستستمر حتى الإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. م.ع.ح