أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة (29/12/2023) أنها وافقت “بشكل طارئ”، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار.
وتأتي عملية البيع في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى أدنى حد ممكن ودعتها إلى تخفيف وتيرة الحرب في الأسابيع المقبلة.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي تتخطى فيها إدارة بايدن مراجعة الكونغرس لبيع أسلحة لإسرائيل. وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول استخدمت الإدارة سلطة الطوارئ للسماح ببيع حوالي 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لإسرائيل.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم إلى طلب البيع السابق، ما يزيد كلفته الإجمالية المقدرة من 96.51 مليون دولار إلى 147.5 مليون دولار ويتطلب إخطاراً جديداً.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن “هناك حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية”، ما يتيح عدم عرض الطلب على الكونغرس ليراجعه، بحسب البيان الذي قال إن الذخائر ستأتي من مخزونات الجيش الأمريكي.
وجاء في البيان أن “إسرائيل ستستخدم القدرة المعززة لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز دفاعاتها”، مضيفاً أنه “يتعين على كل الدول استخدام ذخائر تتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.
ع.ح/ ع.ج.م. (أ.ف.ب/ رويترز)