مقتل 19 مسلحا مواليا لإيران في غارات يرجح أن تكون إسرائيلية


قتل 19 مقاتلاً موالياً لإيران اليوم السبت ( 30 ديسمبر/ كانون الأول 2023) جراء غارات جوية رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون إسرائيلية في شرق سوريا، كما قتل ثلاثة مقاتلين موالين لطهران في وقت لاحق جراء قصف إسرائيلي في شمال البلاد.

وأفاد المرصد أن بين القتلى في شرق سوريا أربعة مقاتلين من الجنسية السورية، إضافة إلى خمسة عشر آخرين من جنسيات غير سورية بينهم ستة عراقيين، مشيرا الى وقوع “تسع غارات جوية نفذتها طائرات يرجّح أنها إسرائيلية” فجر السبت بالقرب من الحدود العراقية.

كما أدت الغارات إلى إصابة 18 مقاتلاً على الأقل بجروح. وكان المرصد تحدث أولا عن احتمال أن تكون الغارات أميركية.

وردّا على سؤال حول ذلك، قال مسؤول عسكري أميركي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، إن “الولايات المتحدة لم تقم بأي ضربات دفاعية في الساعات الماضية”. واستهدفت الضربات، وفق المرصد، مواقع ومقرات تابعة لمجموعات موالية لطهران في مدينة البوكمال وريفها حيث لإيران نفوذ عسكري كبير.

وأفاد المرصد بعد ظهر السبت عن قصف إسرائيلي  بستة صواريخ استهدف “مستودعات ومقرات” لمجموعات موالية لإيران في منطقة مطار حلب، ما أدى الى مقتل ثلاثة مقاتلين على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح.

بدوره أعلن مصدر عسكري سوري عن أن إسرائيل قصفت عدة مواقع في محيط مدينة حلب مساء اليوم السبت وقال المصدر العسكري، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية  نسخة منه “في حوالي الساعة 17:20 بالتوقيت المحلي، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب مدينة حلب وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية”.

وقالت مصادر محلية في مدينة حلب، لوكالة الأنباء الألمانيةاليوم السبت، “إنه تم سماع دوي أربعة انفجارات قوية من جهة المدينة الشرقية مساء اليوم السبت”. وكما أشار سكان في حلب إلى أنهم سمعوا أيضا دويا فوق المدينة قادما من الجهة الغربية.

ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضا مواقع للجيش السوري. لكن وتيرة الغارات والقصف زادت بعد بدء الحرب في غزة وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.

ع.أ.ج/ أ ح (أ ف ب ، د ب ا)

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اضف تعليق
Comments (0)
Add Comment