دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الرابع الأحد من دون أي مؤشرات إلى تراجع حدتها مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قاتلة على قطاع غزة فيما يسعى وزير
أعلنت منظمة الصحة العالمية على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، مساء أمس الأحد (السابع من يناير/كانون الثاني 2024) أنها ألغت “مهمة كانت مقررة إلى مستشفى العودة وإلى مخزن الأدوية المركزي في شمال غزة، للمرة الرابعة، منذ 26 من كانون الأول/ديسمبر، لأننا لم نحصل على ضمانات بفض الاشتباك والسلامة”. وأضاف المنشور: “لقد مر 12 يوما منذ أن تمكنا لآخر مرة من الوصول إلى شمال قطاع غزة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن القصف العنيف والحركة المحدودة وانقطاع الاتصالات، جعلت من “شبه المستحيل” إيصال الإمدادات الطبية إلى القطاع الساحلي المعزول، ولاسيما إلى الشمال.
ميدانيا، وفيما دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الرابع أمس الأحد من دون أي مؤشرات إلى تراجع حدتها، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن قواته قتلت ما لا يقل عن 10 مقاتلين فلسطينيين في جنوب قطاع غزة وقصفت مخبأ للأسلحة واكتشفت فتحة نفق خلال عمليات في المناطق الوسطى من القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وأضاف بيان يلخص العمليات العسكرية التي جرت خلال الليل أن القوات الإسرائيلية هاجمت المقاتلين في خان يونس حيث نفذت القوات ضربات على 30 “هدفا إرهابيا كبيرا”.
من جانبها قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة في بيان لها اليوم الاثنين إن 73 فلسطينيا قُتلوا و99 أصيبوا في ضربات إسرائيلية في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت إسرائيل قد تعهدت “القضاء” على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول / أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصا واحتُجزوا رهائن فيما أطلق سراح حوالي مئة منهم خلال هدنة أبرمت في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأدى القصف الإسرائيلي في القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 22835 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الأحد. ودمّر القصف أحياء بأكملها وأجبر 85 في المئة من السكان على الفرار فيما تسبب بأزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)