الأمم المتحدة “قلقة” من “إعادة” إسرائيل العمال الفلسطينيين إلى غزة |

0


أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الجمعة (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، مع بدء إسرائيل إعادة آلاف العمال الفلسطينيين الذين علقوا في الدولة العبرية منذ بدء الحرب إلى غزة. وأشارت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل إلى عدم وجود منازل على الأرجح ليعود إليها العمال فيما يواجهون مخاطر كبيرة جرّاء الحرب الدائرة في القطاع.

وقالت للصحفيين في جنيف “فهمت أن من بين هؤلاء الأشخاص الذين تتم إعادتهم عمال فلسطينيون ومرضى كانوا في المستشفيات احتجزوا في أعقاب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”، بعد هجوم إرهابي لحماس قتل على إثره 1400 شخص معظمهم مدنيون وخطف 240 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

يشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتفيد السلطات الصحية التابعة لحماسفي غزة بأن أكثر من 9200 شخص قتلوا في القطاع، عدد كبير منهم من النساء والأطفال منذ أن ردّت إسرائيل بقصف القطاع بشكل مكثّف.

وقبل اندلاع الحرب الأخيرة، كان نحو 18500 من أهالي غزة يحملون تصاريح عمل إسرائيلية، بحسب “وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق” (كوغات)، وهي هيئة إسرائيلية مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية. وقالت ثروسيل “نشعر بقلق بالغ من أن 4000 عامل فلسطيني ومريض في المستشفيات احتجزوا من دون أساس قانوني كاف في منشآت عسكرية بعدما سحبت إسرائيل تصاريحهم”.

ولم ترد “كوغات” فورا على طلب فرانس برس معرفة عدد الغزيين الذين كانوا يعملون في إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأشارت ثروسيل إلى “تقارير مقلقة عن إعادة البعض إلى غزة، رغم خطورة الوضع هناك”. وأضافت “لا نعرف إلى أين على وجه الدقة. على الأرجح لم يتضح إن كان لديهم منازل حتى ليتوجّهوا إليها والوضع صعب وخطير إلى حد كبير”.

وأظهر تسجيل مصوّر لفرانس برس مجموعات من العمال لدى وصولهم الجمعة إلى معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وجنوب غزة الذي يقتصر استخدامه عادة على السلع.

ع.ش/ و. ب/ز.أ.ب (أ ف ب)



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اضف تعليق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.