قال رئيس مكتب حماية الدستور(الاستخبارات الداخلية) في ولاية سكسونيا آنهالت، يوخن هولمان، في رد على سؤال إن المكتب توصل إلى هذا التصنيف بعد أن حلل العديد من التصريحات المعادية للمسلمين والتصريحات العنصرية وكذلك التصريحات المعادية للسامية لمسؤولين رسميين وممثلين منتخبين.
وكان المكتب قد صنف الحزب في الولاية كحالة مشتبه في أنها يمينية متطرفة منذ عام 2021. وأوضح هولمان أن المكتب جمع منذ ذلك التاريخ المزيد من المعلومات الشاملة التي لا تتوافق مع كرامة الإنسان ومفهوم الديمقراطية وسيادة القانون، مشيرا إلى أنه بعد تحليل هذه المعلومات أصبح من الممكن بل من الواجب تصنيف فرع الحزب في الولاية على أنه حالة يمينية متطرفة.
ومن شأن هذا التصنيف أن يمنح المكتب فسحة أكبر لاختيار الوسيلة الاستخباراتية للتعامل مع الحزب.وكان مكتب حماية الدستور في ولاية تورينغن أعلن، في آذار/مارس 2021، ثبوت تصنيف فرع حزب البديل في الولاية كحالة يمينية متطرفة.
الجدير بالذكر أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور صنف حزب البديل ككل كحالة يمينية متطرفة وهي درجة تصنيف أقل بمستوى واحد عن التصنيف الذي أعلنه فرع المكتب في كل من ولاية تورينغن وسكسونيا-آنهالت.
ويعتبر حزب البديل هو أقوى حزب معارض في ولاية سكسونيا-آنهالت البالغ عدد سكانها نحو 2ر2 مليون نسمة ويحكمها ائتلاف ثلاثي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر.
ف.ي/ع.ج.م (د ب ا، رويترز، ا ف ب)
