فيرمينو: كنت “رجل إطفاء” بين صلاح وماني في ليفربول | رياضة | تقارير
كشف المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو حقيقة العلاقة بين ساديو ماني ومحمد صلاح، عندما كان الثلاثة يقودون هجوم ليفربول، وساهموا في تتويجه بعدة بطولات، أهمها دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، ما جعلهم من واحداً أفضل ثلاثي الهجوم في تاريخ النادي.
وذكر فيرمينو الذي انتقل الصيف الماضي إلى الدوري السعودي، أن دوره كان بمثابة “رجل إطفاء” بين النجمين المصري والسنغالي، بالإضافة إلى دوره بينهما في الهجوم. وقال فيرمينيو في كتابه الذي أصدره قبل أيام وعنوانه “نعم سيدي.. سنواتي في ليفربول”، إنه كان بينهما على الدوام، وكان يتابع قسمات الوجوه ولغة الجسد، وعدم رضا كل واحد منهما عن الآخر.
وكان الجمهور قد لاحظ وجود خلاف بين اللاعبين في مباراة في الدوري الإنجليزي، في أغسطس/آب 2019، عندما ظهر ماني غاضباً بعد استبداله، دقائق بسيطة على إضاعة صلاح فرصة محققة، ورفضه التمرير لزميله الذي كان في وضع أفضل للتسجيل.
وذكر فيرمينو أن واجبه كان تهدئة الوضع بينهما، وأن يسكب الماء على الخلاف وليس الوقود حسب تعبيره، مضيفاً أنهما لم يكونا صديقين مقربين، وكان من النادر أن تشاهد الاثنين يتبادلان الحديث.
وأكد فيرمينو أن الأمر لديه كذلك علاقة بالتنافس الكبير بين مصر والسنغال في إفريقيا، لكن لم يتوقف اللاعبان عن التواصل بينهما حسب فيرمينيو، وتعاملا باحتراف بينهما.
وكانت السنغال قد أقصت مصر من التأهل لنهائيات مونديال 2022 في قطر، كما فازت عليها في المباراة النهائية لكأس إفريقيا في العام ذاته، وهو النهائي الثاني الذي يخسره محمد صلاح مع منتخب مصر بعد نهائي 2017.
وأشار اللاعب البرازيلي إلى أنه كان يحاول الإبقاء على خط التواصل معهما داخل الملعب، وكان يمرّر الكرة لكليهما، ولمن يوجد في أفضل موقع للتسجيل، متحدثاً عن أنه لو لم يقم بدوره في تهدئة الوضع بينهما، لزادت حدة خلافهما على الملعب.
وانتقل ساديو ماني إلى بايرن ميونيخ صيف 2022 ومن ثمة إلى النصر السعودي، وبقي فيريميو عاما آخر في ليفربول قبل الانتقال إلى الأهلي السعودي، بينما لا يزال محمد صلاح يقود هجوم ليفربول.
ع.ا