جهود لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس و “لا دليل على أنهم أحياء” | أخبار

0


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء (14 نوفمبر/ تشرين ثاني) إنه يجري مناقشات يومية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ويعتقد أنه سيتم الإفراج عنهم.

وقال بايدن إنه يتحدث كل يوم مع الأطراف المشاركة في  المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن ، لكنه لا يريد مشاركة التفاصيلوبين هؤلاء الرهائن تسعة مواطنين أمريكيين، إضافة الى شخص يحمل الإقامة الأمريكية الدائمة، بحسب البيت الأبيض.

وفي إسرائيل طالبت عائلات الرهائن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء بـ”الموافقة على اتفاق” للإفراج عن جميع الرهائن في غزة”، وفق ما جاء بيان لمنتدى عائلات الرهائن والمفقودين.

وبدأت الرهائن مسيرة تستمر خمسة أيام اليوم الثلاثاء من تل أبيب إلى القدس لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم.

ويوجه بعض أقارب الرهائن  انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  لعدم بذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم.

كوهين: “ليس لدينا أي دليل على انهم أحياء

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة بجنيف بعد لقاء رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إن “الصليب الأحمر لم يلتق حتى اليوم أيا من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. ليس لدينا أي دليل على انهم أحياء“.  وأضاف “لقد سهلنا إدخال مواد غذائية ومياه وأدوية الى غزة. ولكن حتى اليوم، لم يلتق الصليب الأحمر أيا من رهائننا”.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تواصل جهودها لضمان الإفراج عن الرهائن في غزة، وخصوصا عبر اتصالات مباشرة مع حماس وأفراد آخرين لهم نفوذ لدى الأطراف المعنيين. وأوضحت المنظمة التي سهلت حتى الآن عملية الإفراج عن أربع رهائن، أنها تواصل طلب الحصول على معلومات عن المحتجزين ووضعهم الصحي، وتجهد أيضا لتحديد مصير المفقودين.

كما أعلنت رئيسة اللجنة الدولية في بيان “تمر عائلات الرهائن بفترة صعبة للغاية وأود أن أؤكد أننا نحشد جميع جهودنا من أجل أقاربهم. وهذه أولوية مطلقة بالنسبة لي“.

يشار إلى أن قطر، التي يقيم بها عدد من القادة السياسيين لحماس، تقود جهود الوساطة بين حماس والمسؤولين الإسرائيليين بشأن الرهائن.

وشن مقاتلو حماس هجوما إرهابيا على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون. ولم يطلق سراح إلا أربعة رهائن حتى الآن.

وأدى القصف الإسرائيلي في غزة، والذي جاء ردا على هجوم حماس الإرهابي، إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، وفقا لإحصائيات مسؤولي الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.

 يذكر أن  حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.أ.ج/ ع ج م/ع.خ (رويترز، أ ف ب)



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اضف تعليق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.