رغم هزيمته أمام منتخب الإكوادور في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بمونديال تحت 17 عاما بـ0-2، يملك المنتخب المغربي كل الحظوظ للتأهل إلى الدور الثاني، ويضمن له التعادل في المباراة الثالثة أمام إندونيسيا، (يوم الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني) التأهل بنسبة كبيرة جدا، بينما يضمن له الفوز التأهل بشكل نهائي.
وفاز منتخب المغرب في مباراته الأولى على منتخب بنما 2-0، ويلعب هذا الأخير مباراته الثالثة مع منتخب الإكوادور متصدر المجموعة حالياً بأربع نقاط. وستنهي هزيمة المغرب أمام إندونيسيا حظوظه للتأهل، بينما يعدّ الفوز الخيار الوحيد لأندونيسيا لأجل التأهل، بحكم أنها تتوفر على نقطتين.
والحالة الوحيدة التي يدخل فيها المغرب إلى لعبة الحسابات، رغم التعادل في المباراة الأخيرة، هو فوز منتخب بنما على الإكوادور بفارق أكثر من هدفين، حيث يدخل منتخب أسود الأطلس هنا في حسابات صعبة لتحديد المتأهل بين هذه المنتخبات الثلاثة، بحكم أنها ستتساوى في عدد النقاط، لكن هذا السيناريو صعب بحكم تواضع منتخب بنما، متذيل المجموعة حالياً بنقطة واحدة.
لكن حتى حلول المغرب في المركز الثالث إثر التعادل، لن ينهي تماماً حظوظه للتأهل إلى النهائيات، بحكم أن قواعد المونديال، تمكن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من بين ثماني مجموعات، من التأهل إلى ثمن النهائي.
وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 ألقاب من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.
ويعدّ المغرب الممثل العربي الوحيد في هذه النهائيات التي انطلقت عام 1985، ويشارك في هذا المونديال لأول مرة، وتأهل للبطولة على حساب الجزائر، عندما أقصى منتخبها في دور ربع النهائي لكأس إفريقيا للناشين. وبلغ المغرب دور النهائي في الكأس الإفريقية قبل الانهزام أمام السنغال.
إ.ع
